ساو باولو: ليتشيسيا برونستن ابنة ريو دي جانيرو البالغة من العمر 44 عاماً هي العقل المدبر والمؤسس للعلامة التجارية “ليتشيسيا برونستن” (Lethicia Bronstein) المتخصصة بفساتين السهرات. منذ التأسيس وعلى مدار 18 عاماً تمكنت الشركة من بيع العديد من فساتين العرائس الفاخرة لممثلات هوليوود وبطلات المسلسلات التلفزيونية ومؤخراً وصلت منتجاتها لأسواق دولة الإمارات العربية المتحدة.
تقول ليتشيسيا: “تمت الأمور بسرعة كبيرة في الإمارات، ففي شهر يوليو 2024 تواصلت معنا شركة “ساتين” (Satin)، وهي شركة ناشئة معنية بمشاريع تدويل ماركات الألبسة البرازيلية، حيث أبدوا اهتماماً بتصاميمنا.. فانتقوا بعضها.. واشتروها. بعد ستة أشهر تقريباً من المفاوضات وصلت منتجاتنا إلى الإمارات وبدأ تداولها هناك”.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ساتين الناشئة يتولى إدارتها برازيليان اثنان يقومان ببيع ألبسة ليتشيسيا وغيرها من منتجات الشركات الأخرى عبر منصة تجارة إلكترونية لتسويق مختلف الماركات في أبو ظبي.
وبحسب ليتشيسيا، فإنهم أرادوا أن يقدموا للزبائن تجربة تسوق استثنائية ومتميزة. لذلك اختاروا قطعاً لامعة جداً ومطرزة ومصنوعة من أفخم أنواع القماش.
وأكدت أن كان لهم متطلباتهم الخاصة المتعلقة بالحشمة، حيث قالت: “اشتروا فساتين زفاف محتشمة ذات أكمام طويلة تغطي الذراعين وفتحة عنق ضيقة. إنه جمهور ذات ثقافة فريدة ومتطلباته تختلف تماماً عن المستهلك البرازيلي أو الأمريكي”.
وبسبب شغفها بعالم العرائس، بدأت بتصميم الفساتين لصديقاتها في عام 2006. وبعد مرور عام ونصف، قررت ابنة الريو دي جانيرو أن تكرس وقتها وانتاجها لعلامتها التجارية الخاصة.
من دون إعلانات مدفوعة الأجر وبالاعتماد على “التسويق الشفهي” فقط، أخذت الشركة بالتطور والنمو حتى وصلت منتجاتها إلى الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والنرويج، وألمانيا، وغيرها من البلدان.
يتم تسويق منتجات الشركة في البرازيل عبر موقعها الإلكتروني الخاص وداخل متاجر الشركات الأخرى الشريكة. ولا تقتصر صادرات الشركة على تلك التي تتم بواسطة شركة “ساتين” الناشئة، بل لها تعاملات مع شركات أخرى أيضاً كشركة “فارفتيك” (Farfetch).
*ترجمة معين رياض العيّا