ساو باولو – افتتحت شركة Ambipar البرازيلية المتعددة الجنسيات والمتخصصة في معالجة النفايات وفي حالات الطوارئ البيئية وتنظيم الأعمال المتعلقة بالاستدامة في الشركات، مكتبين في الإمارات العربية المتحدة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كما وقعت على مذكرة تفاهم وتنوي الإعلان عن أول عملياتها في البلاد بحلول كانون الثاني/ يناير 2025.
ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة Ambipar في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا – رودريغو بايفا، فإن الإمارات كانت قدمت أهدافاً لتعزيز استدامة اقتصادها ومرونتها في وجه التغيرات المناخية، إضافة إلى تبادل لأفضل الممارسات.
كما أكد رودريغو لوكالة الأنباء العربية البرازيلية من خلال مقابلة عبر البريد الالكتروني قائلاً: “وجدت Ambipar هذا السيناريو فرصة لتوسيع عملياتها العالمية ولذلك قامت بافتتاح مكاتب لها في دبي وأبو ظبي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بهدف تأسيس اتصالات وروابط وثيقة مع العملاء الفاعلين في هذه المنطقة والعملاء المحتملين بهدف دعم أهدافهم البيئية”. وتجدر الاشارة إلى أنه على الرغم من تواجد الشركة في الإمارات العربية إلا أنها تلبي كل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وبمجرد وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة، أصدرت Ambipar إعلانين، أولهما هو التوقيع على مذكرة تفاهم مع مكتب الاستثمارات في أبو ظبي وهيئة الدفاع المدني في أبو ظبي، بهدف تعزيز الاستعدادات للطوارئ المناخية. أما الإعلان الآخر فكان التوقيع على إعلان أبو ظبي للتمويل المستدام، الذي تعترف الشركة من خلاله بجهود الإمارات العربية وأبو ظبي في تبني الاجراءات التي ستمكن من تحقيق تنمية اقتصادية أكثر استدامة.
ترى شركة Ambipar فرصاً في العديد من مجالات الإدارة البيئية
تعمل شركة Ambipar في فئات متنوعة من الإدارة البيئية ومن خلال قطاعين وهما Response & Environment – الاستجابة والبيئة. أما قطاع الاستجابة – Ambipar Response فيعمل في إدارة الأزمات والاستجابة للحالات الطارئة، والتنظيف الصناعي والاستشارات والتحاليل البيئية والخدمات البحرية. أم القطاع البيئي – Ambipar Environment فيقوم بتطوير حلول تتعلق بالمياه وإدارة النفايات السائلة والاستشارات في ائتمان الكربون وإدارة الغابات وتوليد الطاقة انطلاقاً من النفايات واقتصاد اعادة التدوير وإدارة النفايات.
كما أكد بايفا قائلاً: ” لقد تبنت الإمارات العربية المتحدة اجراءات لتعزيز إعادة تدوير النفايات، من بينها توسيع البنية التحتية لإعادة التدوير بهدف التخلص من 75% من النفايات الناتجة عن مدافن النفايات بحلول العام 2030. كما أن للمنطقة هدف في التحول إلى منطقة خالية من الكربون (صفر كربون) بحلول العام 2050. لذلك ترى شركة Ambipar بأن هناك فرص كثيرة تتعلق بالإدارة البيئية وبشكل خاص بالاقتصاد الدائري في المنطقة وتدرك بأنها شريكاً استراتيجياً في مساعدة الشركات المحلية في الوصول إلى أهدافها في الاستدامة وإزالة الكربون”.
وأضاف رودريغو بأن الشركة وجدت فرصاً كذلك لتوسيع القدرة على الاستجابة للطوارئ والخدمات الصناعية في أبو ظبي حيث قال: “إن خبرة شركة Ambipar في خدمات إيقاف تشغيل الوحدات الصناعية والسفن والوحدات المنتجة للفضلات السائلة والتخزين والتفريغ، لديها دور هام في تمكن الإمارات العربية المتحدة من إدارة هذه البنية التحتية الحيوية بطريقة مستدامة”.
وإضافة لانخراطها في مشاريع التأقلم مع التغيرات المناخية وإدارة المخاطر، ترى Ambipar فرص في قطاعات أخرى وهي الحوادث الصناعية والكيميائية وخاصة في صناعة البتروكيماويات والخدمات اللوجستية العكسية والاقتصاد الدائري.