|
العلاقات الرقمية تسهل الصادرات الخدمية
| |
 |
تسبب وباء كوفيد-19 بفتح مجالات جديدة لممارسة الأعمال بشكل افتراضي، مما سهل المبادلات الدولية للخدمات. غير أن البرازيل والدول العربية إلى الآن لم يستثمروا كثيراً في هذا المجال، أي أن هناك إمكانيات هائلة لتستغل. وصلت التجارة الدولية للخدمات في العام 2018 إلى 5.6 تريليون دولار أي ما يعادل 29% من إجمالي السلع في العالم ككل. وفي نفس العام صدّرت البرازيل خدمات بما يعادل 13% من صادرات المواد المصنّعة. أصبح من غير الممكن الاستغناء عن هذا القطاع في ظل الأوضاع الراهنة، وخاصة مع رقمنة الاقتصاد العالمي والتغيرات في العلاقات التجارية التي سببتها جائحة كوفيد-19. رغم تراجع حركة السفر بنسبة 81% في الربع الثاني من العام 2020، إلاً أن هناك فرصة سانحة لظهور ما يسمى بالخدمات العابرة للحدود. إن رقمنة الاقتصاد والتأقلم مع التقنيات الجديدة كالمتابعة عبر البريد الإلكتروني، والمؤتمرات عبر تقنية الفيديو تعززان هذا النوع من التصدير، الذي يشمل: الدورات التدريبية، ومشاريع الاستشارات الهندسية، ومراكز الخدمة الهاتفية، وتصدير البرامج. إن حوالي 70% من الخدمات التي استوردها العرب من البرازيل خلال عام 2019 تتمثل بـ: الخدمات المالية وتوابعها، وخدمات التصميم المتخصصة، والخدمات المهنية، والتقنية، وخدمات الإدارة، والخدمات الغذائية، والفندقية، والخدمات الملاحية. في حين تركزت الواردات البرازيلية من خدمات الدول العربية في: خدمات النقل عبر الممرات المائية للشحن الداخلي للبضائع وخدمات النقل الأخرى، وخدمات التوزيع والوساطة للبضائع، وخدمات دعم الأنشطة التجارية.
|