سيتاح لأعضاء الغرفة إجراء المفاوضات عبر المنصة الإلكترونية "Ellos"

ستوفر الغرفة التجارية العربية البرازيلية لأعضائها هذا العام إمكانية التعرف على الخدمات الأولى للمنصة الإلكترونية "Ellos" وهي أداة رقمية مربوطة بتقنية "بلوك تشين"، تعمل على تبسيط وتعزيز أمن المعاملات التجارية بين الدول العربية والبرازيل. فمع حلول شهر ديسمبر سيتاح للأعضاء الدخول إلى نافذتين من نوافذ هذه المنصة، الأولى "شو روم" وهي نافذة يمكن من خلالها إجراء عمليات التجارة الإلكترونية، والثانية "ماتش ميكينغ" المخصصة لعقد الاجتماعات والمفاوضات الافتراضية.

إنّ لهذه المنصة آفاق رحبة ترجو من خلالها أتمتة عملية التصدير بكافة خطواتها، بدءًا من فاتورة التصدير وإصدار شهادات الحلال والشهادات الصحية وشهادات المنشأ، وصولاً إلى إصدار الاعتمادات المصرفية الخاصة بالعملية ونقل المنتج إلى وجهته النهائية، مما يجعلها أسرع وأكثر مرونة. علماً أنه سيتم تنفيذ العملية بواسطة تقنية "بلوك تشين" وهو نظام لتسجيل المعلومات، ذكي وموثوق، ويتعيّن على الشركات المشاركة التسجيل به.

تم تصميم هذه المنصة لتقوم بتوفير خاصية تتبع المنتج منذ مرحلة زراعته في الحقول مروراً بإنتاجه في المصنع ووصولاً إلى لحظة وضعه فوق رفوف المحلات التجارية. والمستهلك سيتمكن في المستقبل من الحصول على المعلومات باستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code). وسيحتوي "Ellos" على مجموعة من المزايا من عروض الخصومات والخدمات المقدمة من الشركات المنتسبة، وعلى محتوى حافل بالمعلومات الهامة والحصرية لتسهيل الأعمال بين العرب والبرازيليين.

قريباً "شو روم" و "ماتش ميكينغ"

"شو روم" ستتيح للشركات المنتسبة فرصة تأسيس محلات افتراضية خاصة بها للتفاوض مع باقي المشاركين، من اطلاع على الأسعار، وتقديم واستلام عروض البيع والشراء، كما لو أنها داخل بورصة بضائع رقمية ضخمة. ستتمكن الشركة أيضاً من إجراء محادثات فورية مع الطرف الآخر ومتابعة حالة عروضها، فيما إذا صدرت الموافقة عليها أم تم رفضها أو أنّها لا تزال قيد الدراسة.

أمّا "ماتش ميكينغ" فستتيح للشركات إمكانية عقد اجتماعات افتراضية مع باقي الأطراف المنتسبة للغرفة التجارية العربية البرازيلية داخل المنصة، بصورة مستقلة أو تحت رعاية الغرفة.

سيأتيك قريباً مزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة. كن مستعداً!

البرازيل مستعدة لتصدير الحبوب

بصفتها منتج ومصدر كبير للحبوب، والتي يذهب جزء كبير منها إلى الدول العربية، تتجه البرازيل نحو تحقيق رقم قياسي جديد في محصول 2020-2021. أفادت بيانات صادرة عن "الشركة الوطنية للتموين" (Conab) أنه من المحتمل أن يصل حجم الإنتاج إلى 268.9 مليون طن من الأغذية، وهذا يزيد بنسبة 4.6% عن محصول 2019-2020.

من المفترض أيضاً أن يصل إنتاج الصويا هذا الموسم إلى 135 مليون طن، مما سيؤكد مكانة البرازيل كأكبر منتج للمحاصيل الزيتية في العالم. وكذلك سيسجل محصول الذرة رقماً قياسياً غير مسبوق، إذ من المتوقع أن يبلغ 104.9 مليون طن.

من المتوقع أيضاً أن يبلغ محصول الفاصولياء 3.1 مليون طن، ومحصول الأرز 11 مليون طن، والقمح 6.4 مليون طن. وجاء ضمن القائمة المعدة من قبل الشركة الوطنية للتموين أن أبرز الحبوب التي اشتراها العرب من البرازيل هي الذرة والصويا والقمح والأرز.

البرازيل – مصر: حدث افتراضي

العالم يفسح المجال لدخول التكنولوجيا 

الابتكار والتكنولوجيا كلمتان ملتصقتان بعالمنا الحالي الذي يشهد تغيرات جذرية بفعل انتشار كوفيد-19. الامارات العربية المتحدة توّفر فرصة فريدة للشركات الراغبة بالغوص في هذا الواقع الجديد وذلك من خلال تنظيمها معرض متميّز. وهنا نتحدث عن "أسبوع جيتيكس للتقنية" الذي سيقام في 6 و10 ديسمبر لعرض أحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا. وسيأتي هذا الحدث بمجموعة من الفرص وذلك على خلفية الخطط التي وضعتها الحكومة الإماراتية في ملف الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي في شهر أغسطس من العام الجاري.

أدركت دول الخليج العربي أن البلدان التي تركب موجة التطور التكنولوجي، تضمن لنفسها مكاناً على طاولة الحوارات، وتتمكن من إدخال الابتكارات ضمن خططتها الاستراتيجية. وفي إطار "رؤية 2030" أنشأت الامارات العربية مشاريع رقمية كـ "مدينة دبي للإنترنت" وهي مركز للابتكار التكنولوجي يهدف إلى جذب شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات "بلوك تشين".

وأمّا دولة قطر فلديها "سمارت قطر- تاسمو" التي تهدف إلى إعطاء قطر طابع المدينة الذكية. وبدورها أيضاً، تقوم دولة عمان بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوكمة الالكترونية. والمملكة العربية السعودية من خلال "رؤية 2030" وضعت أهدافاً متعلقة بالتجارة الالكترونية والتكنولوجيا المالية، كما أنشأت برنامجاً للتدريب على المهارات الرقمية. والكويت من خلال "رؤية 2035" تستثمر في "انترنت الأشياء" بما فيها تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية ولا سيّما شبكات الألياف البصرية.