تضع الغرفة التجارية العربية البرازيلية اللمسات الأخيرة لمكتب القاهرة، تمهيدًا لبدء العمل بمكتب مصر مطلع الشهر المقبل، حيث تم الإعلان رسميًا عن إفتتاح مكتب للغرفة بالقاهرة بحضور هاميلتون موراو، نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، ونفين جامع وزيرة الصناعة المصرية أواخر سبتمبر الماضي.
وقال تامر منصور أمين عام الغرفة التجارية العربية البرازيلية، أن مصر هي أحد الشركاء الرئيسيين للبرازيل، وهي أحد أكبر 3 دول عربية في التبادل تجاري مع ساو باولو، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لديها إتفاقية تجارة حرة مع البرازيل، إتفاقية الميركسور.
تابع : خلق الفرص الإستثمارية لن يحدث في يوم وليلة، ولكن نسعي إلي أن يكون مكتب الغرفة بالقاهرة هو المرشد والدليل للمستثمرين البرازيلين، ويمكن الإعتماد عليه في وضع الخطط الإستثمارية علي أرض الواقع
أضاف أن السوق المصري يمتلك العديد من الفرص الإستثمارية الجيدة للمستثمرين البرازيلين، خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والأدوية واللوجيستيات والخدمات، فضلًا عن قطاع التكنولوجيا.
كما تمتلك البرازيل إمكانيات كبيرة وفرص استثمارية واعدة للمستثمرين المصريين، خاصة في قطاعات البنية التحتية والمقاولات والصناعات الغذائية، والخدمات، بالإضافة إلي قطاع الطاقة والكهرباء التي حققت فيها مصر نتائج عظيمة في السنوات الأخيرة.
وقال مايكل جمال مدير مكتب الغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة، أن الهدف من إقامة مكتب للغرفة في مصر، هو توسيع وتنشيط العلاقات التجارية بين البلدين، وخلق فرص استثمارية للبرازيلين في مصر والدول المجاورة، فضلًا عن خلق مناطق لوجيستية للمنتجات البرازيلية، واستكشاف الأسواق الأفريقية من خلال مكتب القاهرة.
وشدد علي أن مكتب الغرفة التجارية العربية البرازيلية، سيعمل علي إعداد المصدر والمستورد والمستثمر في البلدين، ومساعدتهم في وضع دراسات الجدوي والخطط الاستثمارية علي المدي البعيد.
وأوضح انه تم الإنتهاء من كافة الإستعدادات الخاصة بتشكيل فريق العمل من الكفاءات في القطاعات المختلفة، والتجهيزات المكتبية تمهيدًا لبدء العمل من المكتب مطلع الشهر المقبل، حيث يقع المكتب داخل مقر الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية بمنطقة التجمع الخامس.
وأشار إلي أن إدارة مكتب الغرفة بالقاهرة تسعي لأن تكون مصر محل انطلاق للبرازيل إلى الدول الأخرى، لاسيما في القارة الأفريقية، التي ترتبط مع مصر بالعديد من الإتفاقيات التجارية، فضلًا عن الأوصال التاريخية بين القاهرة ودول القارة الأفريقية.