ساو باولو – قال هاميلتون مورون ، نائب رئيس الجمهورية، خلال اختتام المنتدى الاقتصادي العربي – البرازيلي، “إن البرازيل ملتزمة بنمو وتقوية التعاون التجاري مع الدول العربية”.
وذكر أن إجمالي الصادرات إلى دول الجامعة العربية العام الماضي بلغ 12.2 مليار دولار امريكي، مشيراً إلى أن كتلة الدول العربية هي ثالث أكبر تدفّق تجاري في البرازيل، بعد الصين والولايات المتحدة فقط ، وأن دول المجموعة من المنطقة هي من المستوردين الرئيسيين، وخاصة للأعمال الزراعية البرازيلية.
وقال مورون: “هناك مجال لتوسيع التبادل الاقتصادي”. وذكر أن الحكومة سعت إلى بناء علاقات ثقة و “خلق بيئة سياسية تفضي إلى توسيع وتنويع العلاقات مع دول المنطقة”.
كما علّق نائب الرئيس على ما أسماه “استثمارات كبيرة” من قبل الدول العربية في البرازيل. وأعلن أن “الشراكات في قطاعات مثل الأعمال التجارية الزراعية والبنية التحتية والنقل والطاقة والدفاع والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والسياحة والمستشفيات الطبية تنطوي على إمكانات نموّ كبيرة”.
كما ذكر مورون أن مشاريع برنامج الشراكة الاستثمارية (PPI) تمثّل “فرصة ممتازة للتعاون في مجالات اهتمام جديدة” ، وذكر أن دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وقطر لديها “بنية تحتية وأنظمة قانونية متطوّرة، خاصة بالمناطق الاقتصادية الخاصة، مثل مناطق تجهيز الصادرات، والتي يمكن أن تسهّل وصول المنتجات البرازيلية إلى الأسواق الأخرى “.
واختتم نائب الرئيس “بالتأكيد هناك تكامل كبير بين البرازيل والدول العربية، لكن الأسس التاريخية والثقافية والصداقة المتينة هي التي تمهّد الطريق لمستقبل من الازدهار في العلاقات بين البرازيل والدول العربية”.
بدأ المنتدى يوم الاثنين (19) وانتهى يوم الخميس (22)، بأربعة أيام من العرض العام، عرضت خلاله الشركات البرازيلية والعربية منتجاتها وخدماتها.
يمكن متابعة التغطية الكاملة للمنتدى على موقع ANBA.
*ترجمة جورجيت ميرخان