ساو باولو – عرض مدير البحوث والدراسات الدولية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عبد الحميد عبد الصمد عبد العزيز، مشاريع لترويج اللغة والثقافة العربية في البرازيل، كما تعرف عبد الحميد على مبادرات لتخريج الطلاب والأساتذة البرازيليين. وكان عبد الحميد قد زار وزارة التربية والتعليم البرازيلية الاسبوع الماضي يرافقه ممثلون عن اتحاد المؤسسات الاسلامية في البرازيل (Fambras) ومركز الدراسات العربية والاسلامية (Ceai) التابع لجامعة سيرجيبي الاتحادية (UFS).
ووفقاً لوزارة التعليم البرازيلية، قدم عبد العزيز بعضاً من مشاريعه للبرازيل وأمريكا اللاتينية. كما تحدث مدير البحوث والدراسات الدولية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مبادرات سعودية حول الترويج للغة والثقافة العربية، كبرامج التبادل وانتاج المواد التعليمية وعرض امتحانات الكفاءة الرسمية.
وكان المستشار الخاص للشؤون الدولية في وزارة التعليم البرازيلية، فرانسيسكو فيغيريدو دي سوزا, وممثلو أمانة التعليم الاساسي (SEB) وامانة التعليم العالي (Sesu), ومنسقة تحسين طلاب الدراسات العليا (Capes) في استقبال الوفد. وإضافة للمواضيع التي تم بحثها، قدمت وزارة التعليم البرازيلية عرضاً عن الاعمال التي تطورها لتخريج الطلاب والأساتذة.
الوفد السعودي في ريو دي جانيرو
كما زار الوفد السعودي ريو دي جانيرو وبحث إمكانية التعاون مع الجامعة الاتحادية لريو دي جانيرو (UFRJ). ووفقاً للبيان الصادر عن وزارة التعليم البرازيلية، فإن جامعة ريو دي جانيرو الاتحادية تتميز ضمن قائمة الجامعات البرازيلية بأنها إحدى أقدم مراكز نشر اللغة العربية في البلاد، وذلك من خلال تأسيس بكالوريوس بعنوان “كلمات: البرتغالية – العربية”.
ووفقاً لمعلومات اتحاد المؤسسات الاسلامية في البرازيل، فإضافة للقاء وزارة التعليم البرازيلية وجامعة ريو دي جانيرو الاتحادية، زار عبد العزيز كل من مقر اتحاد المؤسسات الاسلامية في مدينتي ساو باولو وبرازيليا، ومعهد ريو برانكو للدبلوماسية، وجامعة ساو باولو، وجامعة برازيليا، وكان قد اجتمع مع البروفيسور جيرالدو أدريانو كامبوس مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية (Ceai) التابع لجامعة سيرجيبي الاتحادية (UFS).
وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في البرازيل علي حسين الزغبي، ومدير المشاريع الدولية والعلاقات المؤسسية ديلدوكي أوليفيرا مارتينس، والمدير التجاري عمر شاهين قد رافقوا الوفد خلال هذه الزيارة.