ساو باولو – ستوفّر المرحلة التالية من الاقتصاد العالمي، والتي ستشهد تقلبّات وفرصاً للاقتصاديات الناشئة لزيادة وجودها على المسرح العالمي. وهذا الرأي هو للأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط }الصورة أعلاه(، الذي تحدث في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي – البرازيلي ، الذي دعت إليه وروّجت له الغرفة التجارية العربية البرازيلية بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية. وعُقد المنتدى، بالصورة الافتراضية، من يوم الاثنين (19) تشرين الأول/ أكتوبر، حتى يوم الخميس (22) من نفس الشهر سنة 2020.
وقال الغيط “بأن المرحلة المقبلة ستشهد تقلبّات اقتصادية نشهدها جميعاً وتباطؤاً في النمو سيكون له تأثير على الاقتصاد الدولي”. وبحسب الأمين العام، فإن ذلك يمثّل حافزاً إضافياً لفتح آفاق لاستثمارات غير تقليدية بين العرب والبرازيل.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، قائلاً: “هنالك فرص للاقتصاديات الناشئة لزيادة حيويتها ووجودها في السيناريو الاقتصادي العالمي، خاصة في المجتمعات الشابة ذات الإمكانيات البشرية ورؤوس الأموال، كما هو الحال عليه في العالم العربي والبرازيل”. وأوصى بدراسة نقاط الضعف في النظام الاقتصادي الدولي وفي بنية التجارة الدولية التي كشف عنها الوباء وعواقبه.
وقال الغيط إن العلاقات بين البرازيل والدول العربية قائمة منذ عقود وتشمل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ” وعلى الرغم من التغييرات في الحكومات والمبادئ التوجيهية، لا تزال العلاقات القائمة بين الدول العربية والبرازيل تسترشد بتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي، وكذلك بالعلاقات الأخرى بين الشعوب”.
إن جامعة الدول العربية على استعداد دائم للتواصل مع الآخرين، وخاصة مع الدول الصديقة. وحتى في الحالات التي توجد فيها اختلافات في التوجّهات السياسية، فإن استدامة العلاقات والعلاقات الاقتصادية والثقافية بين الشعوب هو ما ترغب الجامعة في التأكيد عليه وتعزيزه، حيث يمثّل الأساس الحقيقي المتين للتعاون بين الدول.
وسلّط الأمين العام الضوء على دور الغرفة التجارية العربية البرازيلية كجسر اتصال بين المنطقتين، وفي عمل المؤسسة للمحافظة على العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية.
ويمكن متابعة التغطية الكاملة للمنتدى على موقع ANBA.
*ترجمة جورجيت ميرخان