ساو باولو – تلقى ممثلون تقنيون من سلطنة عُمان الاسبوع الماضي تدريباً حول إدارة البرازيل للآفات التي تصيب شجرة جوز الهند. وقد تم استقبال المجموعة المؤلفة من 6 أشخاص في وحدة المائدة الساحلية التابعة للشركة البرازيلية للبحوث الزراعية Embrapa في اراكاجو في ولاية سيرجيبي، وتلقوا تدريباً من قبل مختصين في إدارة آفة حفار نخيل جوز الهند Rhynchophorus palmarum.
وكان باحثو الشركة البرازيلية للبحوث الزراعية أدنير تيودورو واليو غوزو وألدوماريو نيغريزولي المختصون في الآفات الزراعية قد قدما التدريب في البرازيل وذلك متابعة للزيارة التي قام بها اثنان منهم إلى عُمان العام الماضي. كما أن التدريب كان ثمرة شراكة أبرمت من خلال الوكالة البرازيلية للتعاون التابعة لوزارة الخاريجة البرازيلية.
ووفقاً لمعلومات الشركة البرازيلية للبحوث الزراعية، فإن الهدف هو أن يتم اعتماد واحدة من التكنولوجيات المعتمدة في البرازيل للتحكم ومراقبة الآفات لمعالجة سوسة اللوز Rhynchophorus ferrugineus الموجودة في عمان. وتتعلق كذلك بالآفة الرئيسية التي تصيب أشجار نخيل التمر في عُمان وبلدان أخرى في الشرق الأوسط.
كما تم بحث مواضيع أخرى خلال الزيارة كإمكانية القيام بتعاون تقني – علمي بين الشركة البرازيلية للبحوث الزراعية Embrapa والباحثين العُمانيين في وزارة الزراعة العُمانية. وقد تضمنت الزيارة إلى البرازيل عرض أبحاث من الطرفين وزيارة مختبرات ومحاصيل تجريبية، إضافةً لبحث الشراكات في مشاريع مشتركة لإدارة آفة سوسة اللوز الأحمر.
وفي مادة للشركة البرازيلية للبحوث، شرح أدينير بأن سوسة اللوز الأحمر تعتبر الآفة الرئيسية لأشجار النخيل في العالم، كونها أكثر عدوانية من آفة حفار العين المتواجدة في البرازيل. كما أشار الباحث إبى أن تبادل المعرفة مع عُمان منى شأنه أن يعزز ليس فقط المراقبة في البلاد فحسب، ولكن إعداد البرازيل أيضاً للتعايش والتعامل مع هذه الآفة في حال تم اكتشافها في المحاصيل المحلية.
وقد قال الدكتور راشد بن حمدان الشيدي مدير مركز بحوث وقاية النبات بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموراد المياه الذي كان ضمن الوفد الزائر للبرازيل بأن الهدف الرئيسي لحكومة بلاده من خلال وزارة الزراعة هو تعزيز تطوير القطاع الزراعي في بلاده من خلال تعزيز تحالف مع المؤسسات البحثية البرازيلية للوصول إلى مراقبة فعالة للآفات الزراعية الأكثر أهمية.
اقرأ كذلك:


