ساو باولو – أعرب مساعد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية السعودية (FSC) وليد العرينان عن رغبة الاتحاد بافتتاح مكتب في ساو باولو في خلال زيارته لغرفة التجارة العربية البرازيلية يوم الثلاثاء 01 آب/أغسطس في ساو باولو العاصمة حيث سيبقى لبضعة أيام أخرى قبل عودته إلى الرياض، كما حضر في الزيارة رئيس مجلس الأعمال السعودي البرازيلي مشعل بن حثلين وأفاد بدوره إن السعودية تعمل على تحقيق هذا المراد في أسرع وقت ممكن.
رافق الوفد الزائر كل من الملحقة التجارية للمملكة العربية السعودية في واشنطن والمسؤولة عن الأميركتين ريم الثروة ومدير العلاقات مع الأميركتين ومدير مجلس الأعمال السعودي البرازيلي عبدالرحمن المعيبد وعضو مجلس الأعمال السعودي البرازيلي عبد المالك القحطاني وممثل الهيئة السعودية للتجارة الخارجية عمر المغامس.
وكان في استقبال الوفد السعودي السفير أوسمار شحفي رئيس الغرفة العربية البرازيلية ومديرة العلاقات المؤسسية فرناندا بالتازار والمدير محمد عبدوني.
وأفاد شحفي إنه من الضروري تنويع السلة التجارية وإدراج المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة من جهة البرازيل، كما أفاد إن الغرفة العربية البرازيلية ستفتتح مكتبها في الرياض بحلول نهاية العام الحالي مشددًا على أنه “من الضروري أن يكون لنا حضور في المملكة العربية السعودية للاستفادة من جميع الفرص التجارية والاستثمارية”، علمًا أن لدى الغرفة العربية البرازيلية مكاتب دولية في كل من دبي والقاهرة.
وفي هذا السياق يرى بن حثلين إنه من الضروري أن يكون للغرفة العربية البرازيلية مكتبًا في الرياض لتطوير علاقاتها التجارية في المملكة مردفًا: “ونحن أيضَا نعمل على أن يكون لدينا مكتب في ساو باولو”. كذلك شدد على رغبة بلاده برؤية المزيد من الشركات البرازيلية العاملة هناك نظرًا لكون السعودية أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وكرر مؤكدًا: “نود رؤية الشركات البرازيلية هناك”.
كما تحدث رئيس مجلس الأعمال السعودي البرازيلي عن أهمية زيادة التفاعل في القطاع الخاص لكلا البلدين وتعرّف كل منهما أكثر على ثقافة أعمال الآخر. وتأكيدًا على حسن التعاون وضع شحفي الغرفة العربية البرازيلية تحت التصرف وأكد إن الغرفة تعمل بشكل وثيق مع الوكالات التجارية الحكومية مثل الوكالة البرازيلية لترويج الصادرات والاستثمارات (ApexBrasil)، وأضاف: “فلنعمل على تعزيز التعاون فيما بيننا”.
أما مساعد الأمين العام العرينان فتحدث عن مجالات التعاون المحتملة في كل من السياحة والنفط والغاز والأمن الغذائي وقال: “نحن مهتمون جدًا بتعزيز التعاون”، مشيرًا إلى أن الوفد الكبير المؤلف من نحو 100 شخص هو خير دليل على ذلك.
وشدد وليد العرينان على دعوة القطاع الخاص البرازيلي لزيارة المملكة قائلًا: “إذا كنتم ترغبون في القيام بأعمال تجارية مع السعودية فمن الضروري أن تذهبوا إلى هناك لتشهدوا على التحولات الكبيرة التي تجري”.
كما صرح إن “طموحنا هو ما يدفعنا للمضي قدمًا وهو ما يبعث فينا النشاط للنهوض في الصباح”، مشيرًا إلى انخفاض معدل البطالة في المملكة من 13 بالمئة إلى 8 بالمئة وإلى أن المملكة تعتمد في نهوضها الاقتصادي على همة جيل من الشباب المفعم بالنشاط، ناهيك عن المشاريع العملاقة في مختلف المجالات والقطاعات مثل مشاريع “نيوم” (Neom) و”ذا لاين” (The Line) و”القدية” (Qiddiya) التي تفتح الكثير من الفرص أمام الراغبين بالقيام بالأعمال التجارية.
ترجمته من البرتغالية مريم موسى