أبو ظبي – أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (WAM) يوم الخميس 31 آب/أغسطس 2023, أنه سيتم افتتاح محطة جديدة للمسافرين قادرة على استقبال 45 مليون مسافر سنوياً في مطار أبو ظبي الدولي وذلك في شهر تشرين الثاني/نوفمبر, لتزيد بذلك من المنافسة في حركة سوق السفر في منطقة الخليج العربي.
وووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية – وام – تعتبر محطة المسافرين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي من أكبر المحطات في العالم، حيث لديها القدرة على استقبال 11 ألف مسافر و 79 طائرة في الساعة الواحدة.
وأضافت وكالة الأنباء الاماراتية وام “إن المحطة الجديدة المعروفة باسم (مبنى المحطى الوسطى) Midfield Terminal Building – من المتوقع أن تدخل حيز التشغيل في شهر نوفمبر 2023″، وخاصةً وأن الإمارات العربية المتحدة تتوقع زيادة في عدد الرحلات القادمة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) في دبي خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
ويتم افتتاح هذه المحطة في وقت تقوم به جارتها المملكة العربية السعودية بتوسيع سريع للطاقة الاستيعابية في المطارات من خلال محطة جديدة كبيرة في الرياض، والتي من المتوقع أن تستقبل 120 مليون مسافر حتى العام 2030 و 185 مليون مسافر حتى العام 2050.
ومن الجدير بالذكر بأن استقبال أبو ظبي لـ 10 ملايين مسافرفي النصف الاول من العام يعتبر منخفضاً مقارنة بجارتها دبي والتي تعتبر واحدة من أكبر محطات الطيران في العالم، حيث استقبلت 41,6 مليون مسافر خلال نفس الفترة.
أما قطر وهي مركز هام آخر للسفر في المنطقة فقد أتمت توسعاً بمليارات الدولارات قبل كأس العالم في العام الماضي. أما جده القريبة من مكة المكرمة فتقوم بزيادة قدرتها الاستيعابية من 70 إلى 80 مليون مسافر.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية: “أنه بإتمام 742 ألف م2 من المنطقة المبنية، فإن المحطة A تعتبر واحدة من أكبر محطات الطيران في العالم”
وقد كان مشغل المطارات المملوكة للدولة قد وقع في العام 2022 عقداً بقيمة 10,8 مليار درهم (ما يقارب 2,94 مليار دولار أمريكي بالسعر الحالي) مع مجموعة من الشركات لبناء المحطة الجديدة. حيث ستكون هذ المحطة المقر الجديد لشركة الطيران الوطنية في الإمارات العربية المتحدة – الاتحاد للطيران.
وبعد أن تم الإعلان عن مطار الرياض الجديد في شهر آذار/ مارس، قامت المملكة العربية السعودية بتقديم شركة طيران جديدة وهي Riyadh Air وقدمت طلباً لشراء 87 طائرة بوينج 787 دريملاينر Boeing 787 Dreamliner.
وتسارع الدول الخليجية والتي تعززت بارتفاع أسعار النفط العام الماضي إلى تنويع اقتصاداتها المعتمدة على النفط والغاز (الهيدروكربونات) قبل انخفاض متوقع في الطلب.
يحظر اعادة انتاج هذا المحتوى