ساو باولو – عاودت شركة “طيران الإمارات” أداء عملياتها في البرازيل. فبعد أن تم تعليق الرحلات في شهر مارس، قررت الشركة في 2 أغسطس تخصيص رحلتين أسبوعياً للتنقل بين دبي وساو باولو. وابتداءً من 24 أغسطس ستزيد الشركة من تردد تلك الرحلات ليصبح الإجمالي ثلاث رحلات في الأسبوع. والجدير بالذكر أن الشركة قبل انتشار الوباء كانت تنفذ رحلتين في اليوم الواحد.
كانت الشركة تقوم برحلات يومية إلى ولاية ريو دي جانيرو. وكانت قد صرحت أيضاً بأنها أوقفت هذه الرحلات بسبب انتشار الوباء، وإلى الآن لا تزال الحركة إلى هناك مشلولة بفعل القيود المستمرة المفروضة على الرحلات أو الطائرات والتي جاءت كمحاولة لاحتواء وباء كوفيد-19 الذي لا يزال يعصف بالعديد من المدن حول العالم.
قالت الشركة بمذكرة موجهة لوكالة الأنباء العربية البرازيلية (أنبا): “نأمل استئناف عملياتنا في ريو دي جانيرو حينما نلتمس الإمكانية من الناحية التجارية والتشغيلية، وسنصدر إعلاناً رسمياً في حال طرأ أي تطور على هذا الموضوع. ونحن مستمرون بتقديم الخدمات لعملائنا في البرازيل من خلال مكتبنا في ساو باولو”.
منذ 2 أغسطس والرحلات من دبي إلى ساو باولو تتم بواسطة طائرة “Boeing 777-300ER” والتي هي أصغر حجماً من الطائرة “Airbus A-380”.
وتقول الشركة بأن أبواب دبي مفتوحة لاستقبال السياح البرازيليين وهي تقدّم لهم تأشيرة الدخول بالمجان حين الوصول إلى المطار. حيث جاء في المذكرة “عادت دبي مجدداً لتستقبل الزوار القادمين للعمل أو السياحة، ولكن تحت مظلة مجموعة جديدة من بروتوكولات السفر الجوي والتي من شأنها ضمان صحة وأمن الزوار والمواطنين”.
يوفّر طيران الإمارات ما يزيد عن 60 وجهة سفر، تتوزع بين الأمريكيتين وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادي، وتشكل مدينة دبي نقطة الوصل بين كافة تلك الوجهات.
طبقت الشركة مجموعة من الإجراءات الاحترازية شملت كل مراحل الرحلة وذلك لضمان سلامة العملاء والموظفين على الأرض وفي الجو على حد سواء، حيث تم توزيع عدّة النظافة التي تضم الكمامة والقفازات ومعقم لليدين ومناديل مبللة مضادة للبكتيريا لكافة الركاب.
والشركة اليوم تقدّم تغطية تأمينية تصل إلى 150 ألف يورو لتغطية النفقات الطبية، إضافة لـ 100 يورو في اليوم ولمدة 14 يوم لتغطية تكاليف الحجر الصحي، وذلك في حال تم تشخيص إصابة أحد الركاب بفيروس الكورونا أثناء سفره. ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا.
وهنا نود التذكير بأن قيود السفر لا تزال سارية المفعول، إذ أنه لن يتم قبول المسافر على متن الرحلة إلاّ إذا استوفى متطلبات الأهلية وشروط الدخول لبلد الوجهة.
*ترجمة معين رياض العيّا