ساو باولو – إشترت البرازيل المزيد من زيت الزيتون التونسي في هذا العام. وفقاً للمعلومات الواردة من السفارة التونسية في العاصمة برازيليا، بلغ نمو الصادرات التونسية من زيت الزيتون في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير إلى تشرين الثاني/نوفمبر نسبة 5.3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ووصلت قيمة إجمالي الواردات من زيت الزيتون إلى 5.058 مليون دولار أمريكي.
انخفض إنتاج زيت الزيتون التونسي في موسم 2018/2019، إلى 140 ألف طن، تم تصدير 117 ألف منها، وبلغت عائدات التصدير 526 مليون دولار أمريكي. تتوقع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس إنتاج 350 ألف طن من زيت الزيتون بحلول عام 2020، حيث ستتراوح الصادرات ما بين 200 إلى 250 ألف طن. في الصورة أعلاه، موسم قطاف الزيتون في تونس.
تتوقع البلاد موسماً استثنائياً 2019/2020، يرتقي بتونس إلى مرتبة ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، بعد إسبانيا، حيث أنها تــُـعتبر، ومنذ عدة سنوات، من بين أكبر خمس دول منتجة، وتنافس إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال.
جاء في البيان “بذلت الحكومة التونسية جهودا كبيرة واستثمارات ضخمة لتحسين أداء صناعة زيت الزيتون والحفاظ على مركزها بين أكبر المنتجين الدوليين”.
يذكر البيان أيضاً الجهود التي بذلتها السفارة التونسية في العاصمة برازيليا، والتي زادت بشكل محسوس مشاركتها في المعارض التي تــُـقام في البلاد وخاصة المعارض الدولية، مثل معرض (APAS) و (ExpoAzeite)، بهدف تحفيز الصادرات التونسية من زيت الزيتون إلى البرازيل.
من بين مبادرات أخرى، زار السفير محمد هادي سلطاني مدينة كوريتيبا ومدينة بورتو أليغري بحثاً عن فرص جديدة لتسويق المنتج الرئيسي في تونس. كما قام السفير سلطاني بتنظيم “أمسية تونسية”، في دار سكن السفارة في العاصمة برازيليا، وهي فعالية مخصصة للترويج للمنتجات التونسية بما في ذلك زيت الزيتون.
* ترجمة جورج فائز خوري