ساو باولو – نشرت أمانة الدفاع الزراعي، التابعة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية في البرازيل، يوم الخميس (13) في الجريدة الرسمية للاتحاد مرسوماً يحدد الشروط الصحية النباتية لاستيراد شتلات الفراولة من مصر. ومع دخول هذه المتطلبات حيز التنفيذ، أصبح السوق البرازيلي مفتوحاً أمام هذا المنتج القادم من الدولة العربية.
وفقاً لأحكام المرسوم، فإنه يسمح بدخول الشتلات إلى البرازيل شريطة أن تكون خالية من التربة، سواء كانت بأوراق أو بدون، بجذور عارية أو مزروعة في وسط زراعي، كما يجب أن تكون مصحوبة بشهادة صحية نباتية صادرة عن المنظمة الوطنية لحماية النباتات في مصر.
وهذه الشهادة يجب أن تتضمن تصريحاً يثبت أن الشتلات خالية من الآفات التالية: Naphothrips obscurus، Eutetranychus orientalis، Gryllotalpa gryllotalpa، Limothrips cerealium، Otiorhynchus sulcatus، Scirtothrips aurantii، Spodoptera exigua، Spodoptera littoralis، Thrips angusticeps، Thrips hawaiiensis، Erwinia amylovora، Monilinia fructigena، Nepovirus arabis، Nepovirus lycopersici، Phytophthora fragariae، Stralarivirus fragariae، وذلك على أساس نتائج التحاليل المخبرية.
كما ينص المرسوم على أن المنتجات ستخضع للتفتيش عند نقطة دخولها إلى الأراضي البرازيلية، مع إمكانية أخذ عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة. وتقع تكلفة إرسال العينات وإجراء الفحوصات الصحية النباتية على عاتق الجهة المصدرة.
وجاء في المرسوم أنه: “في حالة اكتشاف آفة حجرية أو آفة قد تشكل تهديداً محتملاً للبرازيل، سيتم رفض الشحنة أو إتلافها، وسيتم إخطار المنظمة الوطنية لحماية النباتات في مصر. كما قد تقوم المنظمة الوطنية لحماية النباتات في البرازيل بتعليق استيراد شتلات الفراولة حتى يتم إجراء مراجعة لتحليل مخاطر الآفات ذات الصلة”.
يندرج استيراد شتلات الفراولة ضمن بند “الأشجار والشجيرات والنباتات المثمرة المطعمة أو غير المطعمة” في نظام التعرفة الجمركية المشتركة لميركوسور. وتخضع هذه المنتجات لرسوم استيراد بنسبة 2٪ بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وميركوسور.
وبحسب بيانات صادرة عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية، بلغت واردات البرازيل من هذا المنتج خلال العام الماضي 1,045 دولار أمريكي، قادمة من إسبانيا وتشيلي. أما بالنسبة للفراولة المجمدة المستوردة من مصر، فقد بلغت واردات البرازيل منها 25.07 مليون دولار أمريكي، أي أكثر من ضعف القيمة التي تم استيرادها في عام 2023 والتي بلغت حينها 12.2 مليون دولار.
يمكن الاطلاع على النص الكامل للمرسوم عبر هذا الرابط.
*ترجمة معين رياض العيّا