ساو باولو – استقبلت البرازيل في العام 2023، إجمالي 5.9 مليون سائح أجنبي، وهو ارتفاع بنسبة 62.7% بالمقارنة مع العام 2022 الذي شهد استقبال 3.6 مليون سائح. ووفقاً للبيانات التي نشرها يوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير كل من وزارة السياحة والوكالة البرازيلية للترويج الدولي للسياحة (Embratur) والشرطة الفدرالية البرازيلية، فإن إجمالي عدد السياح الذي تم تسجيله في العام 2023 قد تجاوز بنسبة 3% توقعات منظمة السياحة العالمية UNWTO، ولكنه ما زال منخفضاً بالمقارنة مع فترة ما قبل الوباء، حيث زار البرازيل في العام 2019 إجمالي 6.3 مليون سائح. (الصورة أعلاه صورة جوية لريو دي جانيرو عند الشروق).
من ناحية أخرى، سجلت عائدات السياحة الدولية في البرازيل ارتفاعاً بالمقارنة مع العائدات المسجلة حتى شهر نوفمبر ما قبل الوباء. وتؤكد البيانات التي تم نشرها بأن عائدات البرازيل من السياحة الأجنبية بين شهري كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر قد بلغت 31 مليار ريال برازيلي، وهي قيمة تتجاوز ما سجلته سنوات ما قبل الوباء.
وأكد رئيس الوكالة البرازيلية للترويج الدولي للسياحة مارسيلو فريشو في هذا البيان، بأن الآداء الذي شهده العام 2023 يعود إلى تبني أجهزة هذا القطاع إجراءات لترويج البرازيل، وتوسيع الاهتمام بالبلاد وجذب الرحلات الجوية الدولية. ويقول مارسيلو: ” عملنا في كل صوب شهد إقلاع رحلة طيران جديدة، وباستراتيجية الدعاية وخلق الأعمال مع الشركات البرازيلية والأجنبية، واضعين وجهاتنا السياحية على المنصة الدولية.
وقال وزير السياحة سيلسو سابينو إن قطاع السياحة قد اقترب من الوصول أو حتى من تجاوز عدد السياح الأجانب ما قبل الوباء، مؤكداً كذلك أن الأهم من ذلك هو زيادة الـ Average Ticket وإجمالي الإنفاق السياحي الاجنبي في البرازيل.
ومن ضمن الدول الرئيسية التي أرسلت العدد الأكبر من السياح إلى البرازيل في العام 2023 كانت كل من الارجنتين بنسبة 32% من إجمالي السياح، تليها الولايات المتحدة وتشيلي والباراغواي والاوروغواي وفرنسا والبرتغال وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. أما الولايات البرازيلية التي شهدت دخول أكبر عدد من الزوار الأجانب، فكانت كل من ساو باولو، وريو دي جانيرو، وريو غراندي دو سول، وبارانا، وسانتا كاتارينا، حيث كانت الوسيلة الرئيسية لدخول البلاد هي عن طريق الرحلات الجوية بإجمالي 3.7 مليون زائر، ومن ثم تلاها البر والذي شهد دخول 1.9 مليون زائر إلى البرازيل.