ساو باولو – منذ عام 2023، تمثّل جوليا دي بياسي حصريًا العلامة التجارية الإماراتية “تاج التمور” في البرازيل، واليوم تخطو خطوة إضافية مع شركة الفوعة، الشركة المالكة لتاج التمور. فقد أصبح كل من دي بياسي والشركة نفسها وشركة “فيتاو” البرازيلية للأغذية شركاء في مشروع جديد يهدف إلى تعزيز مبيعات مربى التمر، وتوسيع معرفة الشعب البرازيلي بالتمور، بالإضافة إلى هدف مستقبلي يتمثل بتصدير منتجات مصنوعة من التمور في المصانع البرازيلية. أُعلن عن إبرام هذه الاتفاقية في معرض Apas Show، واحد من أكبر معارض مستلزمات المتاجر الكبرى والأغذية والمشروبات الذي اختتم فعالياته يوم الخميس (16) في مدينة ساو باولو.
تشارك تاج التمور في المعرض في مساحتين، الأولى عبارة عن مساحة خاصة بالشركة، والثانية هي المساحة العربية التي تشرف عليها الغرفة التجارية العربية البرازيلية لاستضافة العارضين العرب المشاركين في المعرض. كما أكّدت دي بياسي على أنّه “من خلال المشاركة في معرض Apas، بإمكاننا أن نبين للبرازيليين أهمية التمور بالنسبة للمستهلك وأهمية إدراجها في قطاع الخدمات الغذائية (القطاع الذي يضم المطاعم والفنادق والبارات وغيرها). كما يمكننا أيضًا أن نخبرهم بأنّ منتجاتنا موزعة في أكثر من 50 بلدًا وأنّنا (أي شركة الفوعة) ننتج 126 طنًا من التمور سنويًا. وجديدنا في معرض السنة هو سكر التمر وإبرام شراكة مع شركة ’فيتاو‘”.
تنتج شركة “فيتاو” أطعمةً مرتبطة بجودة الحياة والصحة، وأبرمت شراكة مع كل من دي بياسي وتاج التمور بهدف تعزيو شراء المواد الخام الضرورية لإنتاج مربى التمر وبهدف توسيع مجموعة منتجاتها بإضافة التمور إليها. وقالت مديرة شركة “فيتاو”، مارينا كوري، إنه “في المستقبل، نسعى إلى تصدير منتجات مصنوعة من التمور في المصانع البرازيلية إلى الدول العربية، مثل التمور المحشوة بالشوكولاتة على سبيل المثال”.
رئيس قطاع التمور في البرازيل
قال مبارك المنصوري، رئيس قطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية في شركة أغذية، الشركة المالكة لشركة الفوعة، إنّ البرازيل تُعتبر السوق الرئيسة في المنطقة وإنّ شركته تراهن على البرازيل بفضل اقتصادها المتنامي. وأضاف، “نشعر أنّه يإمكاننا أن نواكب هذا النمو الاقتصادي في البرازيل ونلبي متطلباته. مجموعتنا هي المجموعة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. كما أشار إلى أنّ شركة أغذية تعمل أيضًا في قطاع الأغذية والمشروبات والبروتينات والوجبات الخفيفة.
ترجمته من البرتغالية مريم موسى