القاهرة – يستهدف المركز الوطنى للنخيل والتمور السعودية، إعتلاء قمة مصدري التمور عالميًا بحلول العام 2025، وذلك وفقًا لاستراتيجية توسعية وضعتها المملكة للإرتقاء بإنتاج وتصدير التمور.
وقال عبد الله بن فهد اليحيي مدير إدارة التسويق بالمركز الوطني للنخيل والتمور بالمملكة العربية السعودية، الصورة اعلاه، أن السعودية تنتج سنويا حوالي 1.5 مليون طن من التمور عبر 123 ألف مزرعة، وتصدر نحو 217 ألف طن بنسبة 17% من الانتاج لأكثر من 107 دولة. وأشار إلي ان دور المركز الوطنى للنخيل والتمور يتركز علي تطوير قطاع النخيل والتمور فى المملكة، ويهدف لزيادة انتشار التمور السعودية في كافة الأسواق العالمية.
تنتج المملكة 1.5 مليون طن سنويًا من 123 ألف مزرعة وأكثر من 400 صنف من التمور.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تنتج أكثر من 400 نوع من التمور، وينسق المركز مع نخبة من شركات التمور السعودية التى تتمتع بمستوى جودة عالى، بجانب حصولها على أعلى الشهادات والمقاييس المطابقة للأسواق العالمية.
أوضح اليحيي في مقابلة مع وكالة أنباء الغرفة التجارية العربية البرازيلية ANBA ، بأن المركز يستهدف تحقيق زيادة فى صادرات التمور بنسبة 19% خلال العام الجارى عبر فتح أسواق جديدة.
كما أشار إلى أن المركز لديه علامة جودة خاصة به تحت اسم علامة التمور السعودية، وهدفها التأكد من جودة التمور قبل تصديرها بجانب تنفيذ العديد من المبادرات داخل وخارج السعودية لتقوية وتنمية قطاع التمور فى المملكة.
وتابع اليحيي أن المركز انتهى من عمل دراسة جدوى لدخول أسواق 25 دولة جديدة، لافتاً إلى أن المركز استهدف دخول 5 دول خلال العام الماضى ويخطط لدخول 10 أسواق جديدة خلال العام 2022.
وذكر أن المركز يعمل سنويا على زيادة عدد الاسواق المستهدفة وذلك من أجل توفير كافة المعلومات والادوات التسويقية لاتاحة الفرصة للشركات دخول تلك الأسواق .
وأكد مدير تسويق المركز الوطني للنخيل والتمور السعودية، علي حرص المركز الدائم على المشاركة فى المعارض الدولية مثل، جلفود، سيال، انوجا والعديد من المعارض للعمل على وصول التمور السعودية لاكبر شريحة من دول العالم.
وقال أن التمور السعودية تمتلك ميزة تنافسية كبيرة، تشمل اتاحة وتوفير كافة الأنواع التى تناسب كل الأسواق الخارجية خاصة فى دول شرق أسيا وأوروبا وأمريكا، سواء كان ذلك عبر أسعار محددة أو جودة معينة.
وأكد على أن اسواق امريكا اللاتينية واحدة من اهم القارات والاسواق المستهدفة لتصدير التمور السعودية اليها، خاصة انها أسواق واعدة وبها جاليات عربية واسلامية كبيرة، فضلًا عن اهتمام تلك الدول بالمكملات الغذائية الطبيعية وفي مقدمتها التمور لفوائدها الصحية الكبيرة.
وأضاف ان المركز بدأ بالفعل بالتخطيط للمشاركة بالمعارض فى امريكا الشمالية لكى تكون البوابة لدخول دول امريكا اللاتينية، خاصة البرازيل التي تعد من أكبر وأهم أسواق القارة اللاتينية .
ولفت إلى أن المركز يتعاون مع الملاحقيات التجارية بسفارات الممكلة فى تلك الدول بحيث يتم توفير كافة المعلومات الخاصة بالمستوردين لربط الشركات السعودية بالتجار فى تلك الدول، مشددا على أنه هناك فرصة كبيرة جدا للتمور السعودية بان تتواجد فى الاسواق اللاتينية، خاصة وأنها أسواق لديها فيها قوة شرائية كبيرة.
أوضح مدير التسويق أن تخفيف الاجراءات الاحترازية لجائحة كورونا فى العديد من الدول سيعمل على تشجيع المنافسة بين العديد من الأسواق المنتجة للتمور، خاصة وأن التمور التونسية تعد من أكبر المنافسين للتمور السعودية للتواجد فى الأسواق العالمية بجانب إيران وفلسطين.