سان باولو – من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر بنسبة 4.3٪ هذا العام مقارنةً بعام 2021. تمت الإشارة إلى البيانات في دراسة أجرتها وكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية (ApexBrasil) وتمّ إصدارها هذا الثلاثاء (25).
العوامل التي قد تدفع بهذا السيناريو هي ارتفاع أسعار الهيدروكربونات، مثل الغاز الطبيعي، و التي تصاعدت بسبب الصراع في أوكرانيا، واختيار قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم هذا العام، وهو حدث عالمي يعزز أيضًا قطّاع السّياحة في هذه الدولة العربية.
لهذه الأسباب، تجلب الدراسة بيانات من شركات مثل Fitch Solutions، والتي تشير إلى أن الزيادة في الفائض المالي لدولة قطر ستنتقل من 0.3٪ العام الماضي إلى 9.5٪ في عام 2022. وقد يسمح هذا السيناريو بمزيد من الاستثمارات إضافةً لتوسيع إمكانات النمو باقتصاد البلاد.
مع الأخذ في الاعتبار إجمالي الميزان التجاري للدولة العربية، أشارت أبيكس برازيل إلى أن اقتصاد البلاد لا يزال يعتمد على صادرات الهيدروكربونات، وخاصة الغاز الطبيعي. لذلك ، فإن أحد محاور خطة التنمية التي تروج لها حكومة قطر في الرؤية الوطنية 2030، هو تحديث وتنويع الاقتصاد المحلي.
على الرغم من زيادة التجارة المتبادلة بين البرازيل وقطر مؤخرًا، فقد أصبح ميزانها يمثل عجزًا للبرازيل، حيث بلغ متوسط النمو السنوي للواردات 15.3٪ بين عامي (2017-2021)، بينما انخفضت الصادرات البرازيلية بمتوسط 9.3٪ في تلك الفترة.
في التجارة مع البرازيل هناك أيضًا مركزيّة. في الصادرات البرازيلية، على سبيل المثال، وصلت حصة الدواجن ولحوم البقر إلى 55.5٪ العام الماضي. أمّأ في مبيعات قطر للبرازيليين، فتعود الحصة المرتفعة إلى المخصِّبات أو الأسمدة الكيماوية، والتي تمثل 87.7٪ من السلع المشحونة.
الترجمة من البرتغالية إلى العربيّة: يارا عثمان.