ساو باولو – قامت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات بإفادة الرابطة البرازيلية للبروتين الحيواني (ABPA) أنه أصبح بإمكان البرازيل الآن تصدير المواد الوراثية للدواجن إلى المغرب. حيث وافق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (Onssa) على فتح باب استيراد الصيصان بعمر يوم واحد وبيض التفريخ من البرازيل.
وكانت الرابطة البرازيلية للبروتين الحيواني (ABPA) قد وجهت لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والإمدادات طلب التصدير للسوق المغربية في العام الماضي. غير أن عملية التصدير هذه تطلبت الحصول على الشهادة الدولية لصحة الحيوان، وقد أنهت السلطات البرازيلية والمغربية في العام الحالي كافة الإجراءات والمتطلبات الفنية المتعلقة بهذه الشهادة.
وقد أصدر رئيس الرابطة البرازيلية للبروتين الحيواني (ABPA) فرانسيسكو تورّا بياناً أكد فيه أن هذه الموافقة تعزز مكانة البرازيل كمنصة مصدرة للمواد الوراثية في العالم.
وأضاف قائلاً: “إضافة لخلوها من مرض إنفلونزا الطيور وإعتبارها إحدى الدول المنتجة للدواجن الأكثر التزاماً بالقواعد الصحية، فقد فتحت البرازيل وجهة جديدة لتصدير منتجات ذات القيمة المضافة العالية. وبالتأكيد ستحقق هذه الخطوة الفائدة لكلا البلدين”.
والجدير بالذكر أن المغرب استورد 3,7 مليون وحدة من المواد الوراثية للدواجن (الصيصان بعمر يوم واحد وبيض التفريخ) من الدول الأخرى، خلال العام الماضي، وفقاً للفيدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن.
وينتج البلد العربي حالياً 570 ألف طن من لحوم الدجاج. علماً بأن حجم الإنتاج في عام 2004 لم يكن يتجاوز الـ 275 ألف طن. هذا يعنى زيادة تجاوزت ضعف الإنتاج في غضون 15 عاماً.
*ترجمة صالح حسن