ساو باولو – تم في يوم الثلاثاء الـ 26 من أيلول / سبتمبر في العاصمة برازيليا إطلاق نسخة العام لبرنامج دعم الترجمة والنشر لمؤلفات كُتَّاب برازيليين في الخارج، والذي يخصص مبلغاً مالياً لترجمة الكتب البرازيلية في دول أخرى بهدف نشر التراث الوطني الأدبي. وسيتم تخصيص مبلغاً اجمالياً وقدره مليون ريال برازيلي لترجمة هذه المؤلفات التي كان من المفترض أنه قد تمت ترجمتها مسبقاً في البرازيل. إن هذا البرنامج هو مبادرة للمكتبة الوطنية (في الصورة أعلاه) وهي هيئة تابعة لوزارة الثقافة البرازيلية.
إن هذا البرنامج والذي كان قد أُطْلِقَ في العام 1991 هو برنامج قد قدم الدعم لترجمة ونشر أكثر من 1200 عمل أدبي إلى 45 لغة. ومن ضمن المؤلفات الأكثر ترجمةً هي مؤلفات كل من كلاريسي ليسبكتور65 كتاب، وماشادو دي اسيس 48 كتاب، وروبين فونسيكا 25 من المؤلفات. ومن ضمن الكتب الأكثر ترجمة إلى لغات أُخرى كتاب “مذكرات ما بعد الموت” للمؤلف براس كوباس و “السيد كاسمورو” للمؤلف ماشادو دي اسيس و “ساعة النجم” للمؤلفة كلاريسي ليسبكتور، حيث تم ترجمة كل منها إلى 10 لغات. أما كتاب “المحراث الملتوي” الذي صدر في العام 2019 للمؤلفة فييرا جونيور، فقد تمت ترجمته إلى 9 لغات في أكثر من 20 دولة. ووفقاً للمكتبة الوطنية فإن أكثر اللغات التي تمت ترجمة المؤلفات البرازيلية إليها هي الانكليزية، والفرنسية، والاسبانية، والالمانية.
وللحصول على التمويل يَتَحَتَم على المؤلفين إرسال مشروع الترجمة والوثائق المطلوبة وفقاً للوائح البرنامج. وبمجرد الموافقة عليها فإن الشركات تقوم بتوقيع وثيقة التزام مع المكتبة الوطنية.
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم دفع مبلغ الدعم على دفعتين، الأولى مباشرةً بعد التوقيع على وثيقة الالتزام والثانية خلال 24 شهراً من تاريخ نشر العمل المترجم.
إن هذا البرنامج يحظى بدعم مالي من كل من وزارة الخارجية البرازيلية والصندوق الوطني للثقافة وقانون الموازنة السنوي (LOA).
من الممكن الحصول على المزيد من المعلومات من خلال زيارة الموقع الرسمي للمكتبة الوطنية.