ساو باولو – يحتفل النادي السوري الرياضي (في الصورة أعلاه) ، الذي أسسه مهاجرون سوريون ولبنانيون في مدينة ساو باولو ، بعيده الـ105 يوم الخميس 14. ويضم النادي حاليًا 5.500 عضوا، ويقدم أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية لأعضائه ، بالإضافة إلى الأنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على التقاليد والعادات العربية وكرم الضيافة في البرازيل.
قال الرئيس ماركوس ديميتريو حايك في مادة منشورة، “النادي السوري علامة بارزة في مدينة ساو باولو ، إنه البيت الكبير الذي يمثل تمثيل الجالية العربية، وأضاف، اليوم يعد النادي مكانًا يأتي اليه الناس ويخرجون منه شاعرين بأننا نجحنا في الحفاظ على التقاليد العربية، بالاضافة الى الجوانب الرياضية والاجتماعية والثقافية.
بدأ تاريخ النادي عندما احتفلت مجموعة من المهاجرين الشباب بعيد ميلاد أحد أعضائه وهو ملحم سيماو راسي، تم الاحتفال في غرفة في نزل صغير في شارع أوجوستا، وتم منحه هدية بتعيينه أول رئاسة للنادي الذي سمى في ذلك الحين بالنادي السوري الرياضي. بعد ذلك بوقت قصير، استأجرت المجموعة موقعًا في مبنى في Rua do Comércio ، وهو المكان الذي أصبح بمثابة المقر الرئيسي للنادي حتى عام 1920.
وفقًا للمعلومات الصادرة من النادي السوري الرياضي ، كان الهدف الرئيسي في السنوات الأولى هو ممارسة الرياضة، وقبل إكمال عام واحد، أصبح للنادي 150 عضوًا. في بداية العام 1920، تم نقل المكتب الرئيسي إلى مجمع في شارع فلورينسيو دي ابراو. في الوقت نفسه تم استئجار حديقة ساو جورج كموقع رياضي. وفي أوائل العشرينات من القرن الماضي ، استحوذ السوري على منطقة في بونتي بيكينا، حيث تم نقل المق الاجتماعي والرياضي للنادي.
ومع نمو مدينة ساوباولو، انتقلت العديد من العائلات والنوادي الأخرى إلى جنوب المدينة. فباع السوري بعد ذلك مقر بونتي بيكينا في العام 1949، وبدعم من مجموعة من الشركاء ، حصل على عدة قطع من الأراضي في شارع انديانوبوليس لاقامة النادي السوري الرياضي الجديد، المتواجد حتى الان في نفس العنوان، حيث توجد به مساحة كافية لتلبية العدد المتزايد من الأعضاء.
أتت بعد ذلك العديد من الإنجازات الأخرى ، مثل انتصارات فرق كرة السلة ، وبلغت ذروتها بالفوز بطولة العالم للأندية في العام 1979 ، كما تم افتتاح مبنى المقر الجديد في العام 2000 ، وتم الاحتفال بالذكرى المئوية عام 2017 ، مع إطلاق طابع بريدي يشير إلى تاريخ النادي، احتفال كبير في الذكرى المئوية، توج بمعلم عبارة عن صخرة تزن أكثر من ثمانية أطنان من منطقة تدمر في سوريا. فاليوم يحتفل النادي بعيد ميلاده الـ 105.
ترجمة أحمد النجاري