ساو باولو – بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يحتفى به يوم الاثنين 18 كانون الأول/ديسمبر، استضافت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة الـ UNESCO في مقرها في باريس عرض لمشروع اللاتينيون العرب بعنوان: ” اللاتينيون العرب! البصمة العربية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”. حيث يروج هذا المشروع للغة العربية ويَعْرُضُ تأثيرها في ثقافة هذه المنطقة.
تشارك نائبة رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية لشؤون الاتصالات والتسويق، سيلفيا انتيباس في مشروع “اللاتينيون العرب”، حيث تتواجد حالياً في فرنسا مع أعضاء آخرين في هذا المشروع من أجل وضع الخطة الخمسية القادمة. وقد أكدت سيلفيا أن القاعة التي استضافت عرض “اللاتينيون العرب”! قد شهدت حضوراً كبيراً، نظراً للاهتمام المشاركين باليوم العالمي للغة العربية وبالتعرف عليه.
ووفقاً لانتيباس، فقد قام “اللاتينيون العرب” بتقديم برنامج في اليوم العالمي للغة العربية للجمهور. وكان من ضمن المشاركين ممثل عن المؤسسة السعودية، مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود “والذي قال بعد أن انتهينا من تقديم عرضنا بأنه فخور جداً بهذا المشروع وبتطوره. وقد حضر أشخاص من دول أخرى للتحدث إلينا يريدون الانخراط في هذا المشروع”
يعرض مشروع اللاتينيون العرب تأثير كل من اللغة والثقافة العربية في البرازيل وتشيلي والارجنتين وكولومبيا والمكسيك، ويهدف إلى تعزيز الحوار بين ثقافات أمريكا اللاتينية والدول العربية.
وقد اختارت الـ UNESCO احتفالاً باللغة العربية لهذا العام ، موضوعاً بعنوان: “العَرَبية – لُغَةُ الشِعْرِ والفُنون”. وقد قامت بتنظيم لقاءات مع باحثين وطلاب وأكاديميين وقادة المؤسسات الدولية بهدف تكريم الشعر والفن العربي. بالاضافة لعقد جلسات نقاش حول هذه اللغة. كما تم تنظيم معرض حول الانجازات التي تم تحقيقها في دراسة اللغة العربية والتي يرعاها برنامج الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للغة العربية في الـ UNESCO والذي يستمر حتى يوم الجمعة 22 كانون الأول/ديسمبر.