القاهرة – شارك المدير الإقليمي لمكتب الغرفة التجارية العربية البرازيلية، مايكل جمال، في ندوة بعنوان “آليات اختراق الأسواق التصديرية” والتي نظمها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية المصري.
وبدء جمال حديثة عن أهمية السوق البرازيلي لمنتجات الكيماويات المصرية، خاصة أن البرازيل 3 أكبر منتج زراعي في العالم، وبالتالي فهي مستهلك ومستورد للأسمدة والمبيدات والمكملات الزراعية.
وكشف جمال عن تنظيم الغرفة لأول بعثة تجارية لكافة أنواع الصناعات الكيماوية، للسوق البرازيلي خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، وتهدف البعثة عمل لقاءات ثنائية مباشرة بين المصدر المصري والمستورد البرازيلي.
وأوضح ان المكتب الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية، استقبل في شهر مايو الماضي، وزير الزراعة البرازيلي، برفقته كبار مستوردي الأسمدة البرازيليين وتم تنظيم لقاء مع شركات الأسمدة المصرية، وانتهت إلي توقيع اتفاقيات تصديرية بالفعل.
واستعرض جمال التطور الكبير في الصادرات المصرية للسوق البرازيلي، عقب دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع دول الميركسور، حيث ارتفعت الصادرات المصرية للبرازيل من 140 مليون دولار عام 2017، لتتجاوز 600 مليون دولار في 2022.
وشدد علي ان السوق البرازيلي كبير وقادر علي استيعاب كميات كبيرة من المنتجات المصرية في قطاعات مختلفة، حيث يتجاوز عدد سكان البرازيل 212 مليون نسمه، تعادل ثلثي السوق العربي، وأكثر من نصف سكان قارة اوروبا، مشيرا إلي وجود فرصة للكثير من المنتجات المصرية لدخول السوق البرازيلي.
وأضاف ان السوق البرازيلي واعد ليس لمنتجات الكيماويات والأسمدة فقط، ولكن شاهدنا وجود الثوم المصري بكميات كبيرة في السوق البرازيلي، كما تم تصدير كميات من الموالح، والنباتات الطبية والعطرية والتمور، ومازالت هناك فرص كبيرة لزيادة الصادرات المصرية للسوق البرازيلي.
تابع: ان الغرفة التجارية العربية البرازيلية هي أقدم غرفة أجنبية مشتركة تابعة للاتحاد العام للغرف التجارية العربية التابع لجامعة الدول العربية، واحتفلت العام الماضي بمرور 70 عاما علي إنشاءها.
وأضاف أن الطفرة التي حققتها الصادرات المصرية للسوق البرازيلي دفعت الغرفة لإنشاء مكتب في القاهرة، ليكون ثاني مكاتب الغرفة في المنطقة العربية بعد مكتب دبي الذي إنشاء عام 2017 .