ساو باولو – تطلق الغرفة التجارية العربية البرازيلية أولى ندواتها الإلكترونية، وذلك في خضم حالة الحجر الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا. ستعقد الندوة بعنوان “البرازيل والدول العربية: سلسلة التوريد في القطاع الغذائي والتصوّرات والتحديات ضمن المشهد الحالي” يوم الأربعاء القادم، الموافق لـ 8 أبريل من الساعة التاسعة وحتى الساعة العاشرة والنصف، وستشهد مشاركة كل من وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين في البرازيل “تيريزا كريستينا”، والمصري ” خالد حنفي” الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، ورئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية السيد “روبنز حنون”.
سيفتتح الحدث السيد “حنون” وسيدير سيره الأمين العام للغرفة العربية السيد “تامر منصور”، وبوجود ترجمة فورية للبرتغالية والإنكليزية. باب التسجيل مفتوح من خلال هذا الرابط، والمقاعد محدودة.
سيتناول هذا الحدث قضايا متعلقة بالإمدادات الغذائية ومجموعة التحديّات التي تواجهها البرازيل والدول العربية، وبالإشكاليات الحالية، وبالممارسات الجيدة التي تبنّتها الدول، وغيره من المواضيع.
قال رئيس الغرفة: “تشكل هذه الندوة الإلكترونية جزءاً من مجموع الأعمال التي لطالما سعينا لتنفيذها في مجال توثيق الاتصال بين العرب والبرازيل، واليوم حيث اضحى تحقيق هذا الاتصال أكثر صعوبة، وذلك لتوقف حتى حركة النقل الجوي حاليّاً، وبحكم ضرورة وحتميّة استمرار تدفق الغذاء حيث تعتبر البرازيل المورد الأساسي للدول العربيّة، سنقوم بالتواصل مع سعادة الوزيرة لنتعرف على رؤيتها في إطار موضوع الإمدادات للدول العربية من مرحلة الإنتاج وحتى الاستهلاك النهائي”.
وبحسب رئيس الغرفة العربية فإن “الحنفي” سيتحدث عن النظرة المستقبلية للدول العربية فيما يتعلق بالعلاقات التجارية مع البرازيل.
“يمتّن قطاع الأعمال الزراعية العلاقة بين البرازيل والدول العربية، وهو غاية في الأهمية لإنه يطال السلسلة الغذائية بأكملها، إذاً الفكرة من هذا اللقاء هي فهم الرؤية البرازيلية بهذا الخصوص ونقلها للدول العربية والشركات الخاصة والقطاع العام” هذا ما قالته مديرة العلاقات المؤسساتية في الغرفة العربية السيدة “فيرناندا بالتازار”. حيث تؤكد على قيام الدول العربية بتسهيل عملية استيراد البضائع، من خلال تعليق الرسوم الجمركية على واردات سلّة المواد الغذائية الأساسية وذلك لضمان عدم انقطاع هذه المواد.
صدّر قطاع الأعمال الزراعية البرازيلي ما قيمته 1.65 مليار دولار أمريكي إلى الدول العربية خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يعكس تدني نسبته 4.8 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. ومن حيث الكمية سجل 3.16 مليون طن، أي انخفاض بنسبة 5.65 % وفقاً لنفس معيار المقارنة السابق. جاءت مجموعة الدول العربية في المرتبة الثانية بعد الصين، من حيث وجهة الصادرات البرازيلية. أما حسب البلد، فكانت المملكة العربية السعودية والجزائر والإمارات العربية المتحدة من أبرز المستوردين في المنطقة خلال تلك الفترة.
يمكن للأعضاء المنتسبين للغرفة العربية، عرباً كانوا أم برازيليين، وللغرف التجارية العربية والسفارات البرازيلية والعربية والحكومات المعنيّة بشكل مباشر ولكافة المهتمين بشكل عام، التسجيل والمشاركة بهذا الحدث ثنائي اللغة.
تشكل هذه الندوة الإلكترونية بداية لسلسلة من اللقاءات التي ستعقد بين العرب والبرازيليين، لمناقشة مواضيع مهمة وعاجلة في ضوء الوضع الراهن. وأمّا الندوة القادمة فستكون لوجستية ومتوقع عقدها في الأسبوع القادم.
الخدمة:
ندوة إلكترونية
البرازيل والدول العربية
سلسلة التوريد في القطاع الغذائي والتصورات والتحديات ضمن المشهد الحالي
يوم 8 أبريل لعام 2020، الأربعاء الساعة 9:00 حتى الساعة 10:30
للتسجيل اضغط هنا
*ترجمة معين رياض العيّا