القاهرة – أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، بدولة الأمارات العربية المتحدة قراراً بتكليف رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لتكون رائدة المناخ بمؤتمر الأطراف COP28.
تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، وعقد بولاية ابوظبي أولي الجلسات رفيعة المستوي في أطار استعداد الإمارات لاستضافة COP 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 ، بمشاركة مصرية قوية .
وأعرب الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، عن تطلعه للتعاون البناء والمثمر مع رزان المبارك في سبيل بناء الزخم اللازم لتحقيق تقدم ملموس فى جهود الأطراف غير الحكومية بما يخدم قضايا المناخ على الأجندة الدولية خاصة في مجالات التمويل والاستثمارات الجديدة في مجالات التخفيف والتكيف مع تغيرات المناخ.
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، فى الجلسة الأولى رفيعة المستوى حول الانتقال من COP27 إلى COP28، والتي ركزت على التساؤلات الهامة حول نتائج مؤتمر المناخ COP27 وسبل المضي قدما إلى مؤتمر المناخ القادم COP28.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية مؤتمر المناخ القادم COP28 كنقطة محورية في الوصول إلى الهدف العالمي للتكيف، ومتابعة الهدف العالمي للتمويل والتقييم العالمي، والاتفاق على حوكمة صندوق الخسائر والأضرار باعتباره اهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27 الذي سعت له الدول النامية على مدار 30 عام.
وأوضحت الوزيرة أن مصر اتخذت عدد الخطوات لتحقيق الشمولية في مؤتمر المناخ COP27 ، بدءا من تخصيص جلسة في منتدى شباب العالم لمناقشة افكار الشباب في مواجهة آثار تغير المناخ، وتسهيل مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني المصرية والأفريقية في المنطقة الزرقاء للمؤتمر، والتركيز على التوسع في المنطقة الخضراء التابعة للدولة المضيفة لتضم عدد أكبر من منظمات المجتمع المدني المحلية والافريقية والدولية والقطاع الخاص والجامعات والمجتمعات المحلية الدولية.
وسلطت الوزيرة الضوء على آليات البناء على نجاحات مؤتمر المناخ COP27 وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28، بالتركيز على قضايا الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب، والتركيز على الهدف العالمي للتكيف، ورفع الطموح في تحديث خطط المساهمات الوطنية والابلاغ عنها تبعا لاتفاق باريس في 2015.
وشددت وزيرة البيئة المصرية، علي فاعلية العمل متعدد الأطراف وخرج مؤتمر المناخ COP 27 ؟، بقرارات في مختلف مسارات التفاوض سواء التخفيف والتكيف والتمويل وإنشاء صندوق للخسائر والأضرار، ومتابعة ما تم الوصول إليه في التخفيف والتكيف والتخارج من الوقود الأحفوري.
وشرحت الوزيرة ما قامت به مصر للخروج بمؤتمر مناخ شمولي يجمع مختلف الأطراف من حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني. قطاع خاص وشباب ومرأة، وعرضت المبادرات التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ ومنها مبادرة الانتقال العادل للطاقة لإفريقيا والتي تهتم بنقل التكنولوجيا وتوفير التمويل الميسر واتاحة الوصول إلى الطاقة.
وأكدت وزيرة البيئة أن الانتقال العادل للطاقة يحتاج إلى تغيير الثقافة والمفاهيم للمجتمعات بجانب توفير التمويل والتكنولوجيا، للتأكيد على أن التحول من الأنماط التقليدية إلى غير التقليدية للطاقة الجديدة والمتجددة يتيح فرص عمل خضراء.