ساو باولو – ستنتج البرازيل 36.3 مليون طن من السكر في موسم حصاد 2022/2023، وهو حجم سيعني زيادة بنسبة 4.1٪ مقارنة بالحصاد السابق لعام 2021/2022، وفقًا لمسح أجرته الشركة الوطنية للتوريد (Conab). سيأتي الإنتاج من حصاد قصب السكر البرازيلي في تلك الفترة. في الصورة أعلاه، يتم شحن السكر من ميناء.
تذكر الشركة الوطنيّة للتوريد أن الزيادة في إنتاج السكر ستحدث بسبب تحسن إنتاجية محاصيل قصب السكر وأسعار السكر الجيدة في السوق العالمية. بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية، تعزو الشركة أيضًا الزيادة إلى جودة إجمالي السكر القابل للاسترداد (ATR). مع العلم بأنّ (ATR) هو مؤشر كمية السكر الموجودة في النبات.
يميل إنتاج السكر البرازيلي إلى التقلب وفقًا لكمية قصب السكر التي تستخدمها المطاحن لصنع المنتج. يشترك الإيثانول مع السكر في العمليات في المصانع، لأنه يَستخدمُ أيضًا قصب السكر كمادة خام في البرازيل. هناك عدة عوامل تؤثر في هذا الاختيار، بما في ذلك ATR وأسعار كل منتج، وفقًا للعرض والطلب الدوليين.
وبحسب كوناب، فإن سعر السكر مرتفع حاليًا في الأسواق المحلية والأجنبية. إذ أنّ الطلب العالمي على السكر ظلّ قوياً، مع انخفاض كمية السكر المتاحة للتصدير من قبل الهند عما كان متوقعاً، الأمر الذي ساهم في زيادة الصادرات البرازيلية من هذا الصنف، والتي بلغت بالفعل 22.1 مليون طن من السكر المباع، بزيادة 13.4٪ عن الكميّة التي لوحظت في نفس الفترة من المحصول السابق”، كما يقول تقرير كوناب.
ستشهد البرازيل زيادة بنسبة 3.4٪ في حصاد 2022/2023 لقصب السكر مقارنة بحصاد 2021/2022، بمقدار 598.3 مليون طن. ستنجم الزيادة عن التعديلات في المساحة المحصودة والإنتاجية، حيث تبقى الأخيرة عند 74.571 كيلوغرامًا للهكتار الواحد. أمّا الإنتاج الوطني من الإيثانول، سواء كان مصنوعًا من الذرة أو قصب السكر، فسيصل إلى 31.1 مليار لتر، بزيادة 4.2٪.
الترجمة من البرتغالية إلى العربيّة: يارا عثمان.