ساو باولو – ستتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم برنامج “عدم ترك أي بلد وراء الركب” التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي ICAO والذي يساعد الدول النامية على تنفيذ معايير السلامة والأمان في الطيران المدني. حيث خصصت هذه الميزانية للفترة 2025 – 2028.
ووفقاً للخبر الذي نشرته وكالة الانباء السعودية، فقد أعلن وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي السيد صالح الجاسر عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وذلك في خطابه الذي ألقاه خلال افتتاح الجمعية العامة الـ 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي والتي عقدت في مونتريال في كندا.
وقال الجاسر في كلمته أن المملكة العربية السعودية قوة نافذة في قطاع الطيران الاقليمي والدولي وأنها ضمن الدول الرئيسية من حيث معايير السلامة والأمان في الطيران. كما قال كذلك بأن بلاده تتعاون مع الـ ICAO وتساهم في تطوير سياسات وممارسات القطاع.
وقد وضع برنامج الطيران المدني السعودي عدداً من الأهداف في هذا القطاع، مثل نقل أكثر من 330 مليون مسافر بحلول العام 2030، وربط البلاد بـ 250 وجهة دولية، وجذب استثمارات بقيمة تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار أمريكي، وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران كمطار الملك سلمان الدولي، وتدريب أكثر من 50 ألف مهني في قطاع الطيران بحلول العام 2030.
كما أشار الوزير إلى أنشطة رائدة أخرى للبلاد في هذا القطاع مثل ترأسها للمجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي ICAO، كما أنها مقر لبرنامج التعاون لسلامة الطيران في الشرق الاوسط. وقد دعا الدول الاعضاء في الـ ICAO لحضور المؤتمر الـ 4 حول مستقبل الطيران المزمع تنظيمه في العاصمة السعودية الرياض في الفترة الممتدة من 20 إلى 22 نيسان/ أبريل 2026.


