ساو باولو – وصلت العلامة البرازيلية «ميليسا» (Melissa)، المعروفة بصناعة الصنادل والأحذية والحقائب والإكسسوارات المصنوعة من البلاستيك، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر من العام الجاري بجهود الشركاء دانيلو إيغليسياس، وجاكلين إيغليسياس، ورافائيل دياس، ونينا آفيلا. دانيلو متزوج من جاكلين، ورافائيل من نينا. وافتُتح المتجر، الواقع في مركز «الغاليريا» بجزيرة المارية في أبوظبي، في الثالث من أكتوبر. ويعمل الشركاء حالياً على تنفيذ مشروع المنصّة الإلكترونية، كما يدرسون التوسّع بافتتاح نقاط بيع جديدة في مدن أخرى داخل الدولة.
وتنتمي «ميليسا» إلى شركة «غريندين» (Grendene)، إحدى أكبر شركات تصنيع الأحذية في البرازيل. وفي حديثه لوكالة الأنباء العربية البرازيلية، قال دانيلو إن المحادثات بين «غريندين» و«ميليسا» بدأت قبل نحو 18 شهراً.
وأوضح: “لدينا حالياً عقد ترخيص خاص بسوق دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لهذا الترخيص، نحن الجهة الوحيدة المخوّلة بافتتاح متاجر رسمية لميليسا داخل هذا الإقليم. نحن الآن في مرحلة التفاوض لإطلاق المنصّة الإلكترونية، التي ستكون بمثابة المتجر الرسمي لميليسا، وأعتقد أنها ستدخل حيّز التشغيل بحلول الربع الأول من العام المقبل”.
وأشار دانيلو إلى أن فرصة جلب علامة «ميليسا» إلى الإمارات ظهرت من خلال تواصل مباشر أجراه مع شركة «غريندين». فقد كانت منتجات الشركة تصل إلى الإمارات، ولكن عبر عدد من الموزّعين فقط. وأضاف: “لم يكن هناك حضور رسمي حقيقي؛ إذ كانت بعض المتاجر متعددة العلامات تبيع منتجات ميليسا عبر موزّعين، لكن دون وجود ثابت من خلال متاجر وقنوات رسمية”.
ومنذ افتتاح المتجر، تلقّت العلامة ردود فعل إيجابية سواء من الزبائن الأجانب المقيمين في الإمارات أو من المواطنات الإماراتيات أنفسهن، بحسب دانيلو.
ويقول: “الأمر يدهشنا أحياناً، فحتى الإماراتيات اللاتي يزرن المتجر يؤكّدن أنهن يعرفن العلامة مسبقاً، وأنهن اشترين منتجاتها في أوروبا أو خلال رحلات إلى آسيا. فالميزة أن العلامة ذات حضور عالمي قوي، وهي معروفة جداً”. ويتابع: “الإمارات بلد حديث نسبياً، لكننا نستقبل عميلات تتراوح أعمارهن بين 30 و40 وحتى 50 عاماً من الإماراتيات المحليات اللواتي يؤكّدن أنهن استخدمن منتجات ميليسا منذ الطفولة. إنه منتج يحظى بقبول كبير ولم يحتج إلى مواءمة خاصة للسوق”.
وإضافة إلى التوسّع الإلكتروني، يؤكد دانيلو أن الشركة بدأت بالفعل دراسة فرص التوسّع في إمارات أخرى داخل الدولة، ولا سيما دبي.
*ترجمه من البرتغالية: معين رياض العيّا


