ساو باولو – أشارت الوكالة الموريتانية للأنباء (AMI، اختصارها بالفرنسية) إلى أن موريتانيا شاركت في اجتماعات وزراء مالية دول مجموعة العشرين التي عُقدت الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو على رأس وفد الاتحاد الإفريقي بعد توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الذي تنتسب إلى عضويته. وانطلقت اجتماعات مجموعة العشرين يوم الاثنين (22) وانتهت يوم الجمعة (26)، وتمحورت مباحثاتها حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
ووفقًا للوكالة الموريتانية للأنباء، شارك كلّ من وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في موريتانيا، عبد السلام ولد محمد صالح، ومحافظ المصرف المركزي الموريتاني، محمد الأمين الذهبي، في اجتماعات قمة العشرين على مستوى وزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية بصفتهما ممثلين عن الاتحاد الإفريقي.
ويجدر الذكر أنّ الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، هو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ووفقًا للمعلومات الواردة عن الاتحاد الإفريقي، يُنتخب رئيس الاتحاد بإجماع الدول الأعضاء ويستلم مهامه كرئيس دوري لمدة عام واحد، وعُيّن الرئيس الموريتاني خلفًا لرئيس جزر القمر، غزالي عثماني.
وترأست موريتانيا بعثة الاتحاد الإفريقي الموفدة إلى ريو دي جانيرو، وسلطت الوكالة الموريتانية للأنباء الضوء على الموضوعات التي هيمنت على اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، مثل الشمول المالي والنظام الضريبي العالمي وضرورة حشد الموارد والتمويل لتحقيق الأهداف المناخية والتنمية المستدامة ولإصلاح المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف، وغيرها من الموضوعات.
مكافحة الجوع
من أبرز النقاط التي تناولتها اجتماعات قمة العشرين كانت مباحثات إطلاق مبادرة التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهي مبادرة برازيلية اقترحها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونالت الموافقة عليها بالتزكية في ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى الإجماع على ضرورة تعميق التعاون الدولي لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء في العالم، وهو مقترح برازيلي آخر دفعت به البرازيل في خلال رئاستها الدورية لمجموعة العشرين.
ترجمته من البرتغالية مريم موسى