ساوباولو – افتتحت القنصلية العامة للبنان مقرها الجديد في ساو باولو يوم الخميس 05، تقع القنصلية على أحد الشوارع الرئيسية في المدينة وهو أفينيدا باوليستا. وحضر الحفل مسؤولون ودبلوماسيون ورجال دين. من بينهم الحاضرين، رئيس البرازيل السابق ميشال تامر ورئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية أوسمار شحفي. في الصورة أعلاه ، القنصل العام للبنان في ساو باولو ، رودي العزي ، وشحفي أثناء الافتتاح.
في السابق ، كانت القنصلية تعمل في موقع مستأجر من قبل غرفة التجارة البرازيلية اللبنانية. تم احتلال المساحة الجديدة بدعم من الجالية اللبنانية في البرازيل التي قامت بتقديم تبرعات. المقر الجديد هو إنجاز للقنصلية، ولكنه انجاز أيضًا للجالية اللبنانية التي ساعدت في جمع الأموال، كما قامت الجالية عن طريق لجنة خاصة بمتابعة مراحل اتمام هذا المشروع. قال القنصل اللبناني رودي العزي، هذه القنصلية مهمة للغاية لأننا نمثل القطاع العام، وعلينا اتباع قواعد الشفافية الصارمة.
قال شحفي، إن هذا الإنجاز يمثل سبب لرضاه الشخصي، كما يمثل رضا الغرفة التجارية العربية البرازيلية، لدى لبنان الآن تمثيل جدير بجودة المجتمع الذي لدينا هنا. إنها واحدة من أهم المجتمعات ذات الأصول الأجنبية في ساو باولو والبرازيل. هذه القنصلية الجديدة تترجم معنى الوجود المهم الذي يخدم اللبنانيين أنفسهم ويخدم الجالية البنانية في البرازيل بشكل أفضل.
هذا وقد سلطت السفيرة كارلا جزار، المسؤولة عن ادارة الأعمال في السفارة اللبنانية في برازيليا، الضوء على الفوائد التي يجب أن يجلبها موقع القنصلية الجديد في حديثها مع وكالة الأنباء العربية البرازيلية أنبا. كما أكدت جزار قائلة، إنها لحظة فرح لأن هذا المقر الجديد سيقدم خدمات قنصلية عالية الجودة للجالية اللبنانية في ساو باولو، وهو لأمر مهم للغاية.
كما حضر الحفل السفير ريموندو سانتوس روشا ماجنو ، رئيس المكتب التمثيلي لوزارة الخارجية في ساو باولو، وابنته مانويلا فيلا ماجنو. قال السفير، يشتهر اللبنانيون بكرمهم، إنه مجتمع مهم للغاية في البرازيل، به شخصيات مهمة جدًا سياسيًا واقتصاديًا، لذلك لا شيء يمكن أن يكون أكثر صواباً من أن تكون هناك قنصلية جميلة مثل هذه، فلدي العديد من الأصدقاء اللبنانيين ودائماً ما أشعر بالارتباط بهذا المجتمع.
حضر السفير فرناندو باولو دي ميلو باريتو، نائب سكرتير العلاقات الدولية في مجلس مدينة ساو باولو، ممثلاً عن عمدة المدينة، ريكاردو نونيس. قال باريتو، بصفتي ممثلاً لرئيس البلدية، أستطيع أن أقول إن ساو باولو هي التي تتجه الشكر للجالية اللبنانية والى القنصل اللبناني على حصولهم على قنصليتهم الخاصة بهم. واختتم قائلاً، أعرف مدى أهميتها وموقعها متميز جداً.
وأشار المستشار رودريجو جولارت، إلى أنه على الرغم من عدم وجود أصول لبنانية له، فإن علاقته بالمجتمع اللبناني قد ورثها عن والده النائب الفيدرالي السابق أنطونيو جولارت. وعلى الرغم من عدم وجود دم لبناني، فأقول دائماً إننا نمتلك قلب لبناني. قال عضو المجلس إنه علامة فارقة في تاريخ الجالية اللبنانية أن يكون لها مقر خاص بها هنا في ساو باولو.
ترجمة أحمد سمير
