ساو باولو – اجتمع الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر مع الملك الأردني عبد الله الثاني. حيث بحث الزعيمان إلى جانب المسألة الرئيسية وهي النزاع في الشرق الأوسط، العلاقات الثنائية بين البرازيل والأردن كالتجارة والسياحة بين البلدين.
ووفقاً للمادة التي نشرها القصر الرئاسي البرازيلي (بلانالتو) فإن العلاقات التجارية بين البلدين لا ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث يبلغ التبادل التجاري السنوي 581 مليون دولار، مع فائض بقيمة 219 مليون دولار لصالح البرازيل، وهو ناتج عن الصادرات البرازيلية لمنتجات كلحوم الأبقار، والدجاج، والذرة، والقهوة. أم الأردن فيورد إلى البرازيل الأسمدة الرئيسية.
وتشير الحكومة البرازيلية إلى أن تدفق السياح إلى الأردن قد حقق نمواً خلال السنوات الأخيرة. تمتلك الأردن على مواقع دينية تجذب السياح من العالم اجمع، كما تقوم بحملات ترويجية في العديد من المدن العالمية لدفع وتعزيز قطاعها السياحي. وكذلك وفقاً للقصر الرئاسي البرازيلي، فقد بحث الرئيس لولا والملك الأردني عبد الله الثاني مواضيع أخرى، كالتعاون الدفاعي والأمني والاستخباراتي.
بحث لولا مسائل أخرى مع الملك الأردني.
كما تفيد المادة التي نشرها القصر الرئاسي البرازيلي إلى أن التركيز الرئيسي لمباحثات الزعيمين كان على الأزمة الانسانية الناتجة عن الحرب القائمة بين الكيان الصهيوني وحماس في قطاع غزة، وبأنهما قد تبادلا وجهات النظر حول السبل الممكنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن. كما بحث الزعيمان المخاوف بشأن تصاعد الاشتباكات الاقليمية بسبب الأحداث في لبنان.