ساو باولو – أعلنت كل من مجموعة Edge للدفاع والبحرية البرازيلية يوم الأربعاء 4 أيلول/ سبتمبر عن شراكة لإتمام عملية التطوير الكاملة للصاروخ الوطني المضاد للسفن (Mansup) في الوقت المناسب لدمج فئة جديدة من الفرقاطات (وهي نوع من انواع السفن الحربية السريعة) بحلول نهاية عام 2025. حيث تم الاحتفال بالتوقيع على هذه الاتفاقية في مقر مجموعة Edge في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ووفقاً لهذه الاتفاقية فإن كل من مجموعة Edge وشركة SIATT (وهي شركة برازيلية في قطاع الدفاع كانت المجموعة العربية قد اشترتها) ستقومان بتوريد الموارد الضرورية من أجل تطوير التسلح الذي يشهد تجارب جارية بالفعل. كما تنص الاتفاقية على أن مجموعة Edge ستكون قادرة على استخدام تكنولوجيا البيانات التقنية لـ Mansup من أجل تطوير نموذج جديد من هذه الصواريخ يعرف باسم Mansup-ER. وبينما يبلغ المدى التقريبي لصاروخ Mansup 70 كم، فإن مدى النموذج ER من الممكن أن يصل إلى 200 كم.
من المفترض لهذه الشراكة مع المجموعة العربية ان تخلق فرص عمل.
وأكد المدير المالي لـ Edge Group رودريغو توريس في بيان للمجموعة بأن الشراكة بالتعاون مع شركة SIATT تعززان من القطاعات الدفاعية البرازيلية والإماراتية، وأضاف بأن هذه الاتفاقية ستؤدي إلى تأسيس مصانع وبالتالي توفير فرص عمل. كما أكد قائلاً: “نحن متحمسون جداّ لتطوير تعاوننا مع كل من البحرية البرازيلية والبحرية الإماراتية، بينما نقوم بتوسيع عائلة منظوماتنا الصاروخية وتعزيز التحول داخل الصناعة الدفاعية”.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية تطوير هذا الصاروخ تتم في البرازيل حيث سينضم إلى عائلة جديدة من السفن المرافقة التابعة للبحرية. وسيتم استخدام السفن الحربية التابعة لعائلة Tamandaré للدفاع عن السواحل البرازيلية، كما يمكنها القيام بمهمات إنقاذيه ومحاربة القرصنة والصيد غير القانوني. ومن المتوقع أن تدخل السفينة الأولى من أصل أربع سفن والتي يطلق عليها اسم Tamandaré حيز التشغيل في العام 2025. أما الفرقاطات الأخرى في هذه العائلة فهي قيد التصنيع في مقر لبناء السفن في مدينة إيتاجايي في ولاية سانتا كاتارينا حيث من المتوقع تسليمها بحلول العام 2029.