القاهرة – يستهدف المجلس التصديري للصناعات الغذائية الوصول بحجم صادرات القطاع إلي 5 مليارات دولار بنهاية العام المقبل، بنسبة نمو تصل إلي 20%، ومن المتوقع ان تتجاوز 4.1 أو 4.2 مليار دولار بنهاية العام الحالي.
.وقال المهندس هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية (الصورة أعلاه)، المجلس وضع استراتيجية واضحة للنهوض بصادرات القطاع
وحول خطة المجلس التصديرى للصناعات الغذائية أوضح برزى أن خطة المجلس تستهدف الوصول بصادرات الصناعات الغذائية إلى 5 مليارات دولار بنهاية 2022 بنسبة نمو 20%.
وتوقع برزى ارتفاع صادرات الصناعات الغذائية لتتراوح بين 4.1 إلي 4.2 مليار دولار بنهاية العام الجارى، ولتحقق معدل نموا جيد جدًا فى ظل الاوضاع التي يمر بها الإقتصاد العالمي، جراء الآثار السلبية لجائحة كورونا، وارتفاع أسعار الشحن الدولي، ومن المتوقع ان تواصل صادرات القطاع تحقيق معدلات نمو مرتفع السنوات المقبلة.
وأوضح ان المجلس سيواصل ما قام به خلال العام الحالي لتأهيل وتطوير الشركات العاملة في التصدير، في مقدمتها الاهتمام ببرامج التدريب والندوات بالتعاون مع الأجهزة الجهات الحكومية في مقدمتها “سلامة الغذاء” وصندوق تنمية الصادرات.
أوضح برزى أن المجلس وضع استراتيجية جديدة تهدف إلى تنمية الصادرات المصرية فى قطاع الصناعات الغذائية عبر الاهتمام بالمصدر المصرى وزيادة الخدمات المقدمة، بجانب التركيز على المشاركة فى المعارض الخارجية والبعثات التجارية بصورة مختلفة عن الماضي.
وتابع: “المجلس قام بميكنة كافة الخدمات للتسهيل على الاعضاء وتقديم كافة البيانات والمعلومات، بجانب عقد ندوات ودورات تدريبية عديدة بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء وصندوق دعم الصادرات وذلك لجعل الاعضاء على دراية كاملة بكل ما يحدث بقطاع الصناعات الغذائية.
أشار برزى إلى أن المجلس نفذ العديد من البعثات التسويقية التجارية التى تم ارسالها للعديد من الدول الافريقية بجانب المعارض المعتادة التى يشارك فيها المجلس، لافتا إلى أن كل تلك المجهودات تمت بالتعاون مع الجهات الحكومية العديدة مثل التمثيل التجارى وهيئة سلامة الغذاء.
وأكد برزى على ان الصادرات المصرية تشهد نموا نتيجة المجهود المبذول من مختلف الجهات خلال الفترة الماضية، كما أن مصداقية الدولة فى صرف المستحقات المتأخرة للمصدرين، اعطى دفعة معنوية كبيرة للشركات، وتوفير السيولة المالية اللازمة للانتاج والتوسع.
وقال أنه لا يزال هناك متأخرات للمصدرين لم يتم تسديدها ولكن هناك مبادرات حكومية بالتعاون مع وزارة المالية لبدء المرحلة الرابعة من مبادرة سداد مستحقات المصدرين بحلول فبراير 2022.
أوضح برزى أن السوق الافريقى أحد أهم الاسواق الواعدة، ولكنه سوق صعب فى نفس الوقت، نظرا للطبيعة الجغرافية ووجود دول حبيسة، وجود العديد من الدول النامية والمشاكل التى تواجه الشركات المصرية فى تحصيل قيمة الشحنات.
وشدد على أن السوق الافريقى سوق واعد ويحتاج لمجهود ووقت لتحقيق نتائج ايجابية خاصة وان الفترة الاخيرة شهدت التصدير للعديد من دول القارة السمراء مع تركيز المجلس على ارسال بعث تجارية تسويقية لدول افريقية مثل كينيا وتنزانيا واوغندا وجنوب السودان وغيرها.
الملجس يسعي للإستفادة من اتفاقية “الميركسور” وارتفاع تكلفة النقل أكبر المعوقات
وشدد علي أهمية الاتفاقيات التجارية التي تبرمها وزارة الصناعة، والمجلس يسعي المجلس لتحقيق اكبر استفادة منها خاصة اتفاقية الميرسكور ودول امريكا اللاتينية ولكن هناك بعض المعوقات التى تتمثل فى بعد المسافة بين تلك الدول عن مصر مع صعوبة اللوجستيات الخاصة بالنقل والشحن، الأمر الذي يعيق نمو التبادل التجاري بين الجانبين.
تعد منتجات الزيتون والمخللات والتمور أبرز المنتجات التي تتمتع بفرص جيدة للنمو في الفترة المقبلة سوق البرازيل
وأوضح برزى أن نجاح معرض “فوود أفريكا” نتيجة للتنسيق الكامل بين المجلس التصديرى للصناعات الغذائية ومنظمي المعرض، حيث يعد المجلس شريك بالمعرض مشيرا إلى ان المعرض نال شهرة اقليمية خلال السنوات الماضية.
أوضح أن النسخة الأخيرة من المعرض شهدت مشاركة من 28 دولة و400 عارض 60% منهم من الشركات المحلية والنسبة المتبقية من الشركات الاجنبية وتضم 160 شركة وتم دعوة 308 مشترى من العديد من الدول مثل السعودية والاردن والامارات وفلسطين وافريقيا.
ولفت إلى انه تمت دعوة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة للمعرض ومن المقرر ان يتم تدريبهم قبل المعرض على كيفية المشاركة وعرض منتجاتهم، كما يعمل المجلس علي برنامج مع “اليونيدو” لتأهيل شركات الصعيد للمشاركة في المعارض الدولية.
100 مليون جنيه استثمارات بمصنع المغرب لإضافة خط إنتاج جديد منتصف العام المقبل
ندرس إقامة مصانع في دولتين جديدتين خلال السنوات الخمس المقبلة
مصنع المغرب بوابة لدخول أسواق غرب أفريقا والتغلب علي تكلفة الشحن من القاهرة
وعن شركة ايديتا للصناعات الغذائية، التي يرأس المهندس هاني برزي مجلس إدارتها، قال الشركة تستهدف إضافة خط إنتاج جديد لمصنعها بالمغرب باستثمارات تصل 100 مليون جنيه منتصف العام المقبل.
وأوضح أن المصنع يضم خط لانتاج الكيك “الهوهوز” ومن المقرر انتاج منتجات جديدة خلال العام المقبل، والمصنع يعد اول استثمارات الشركة خارج مصر، وتم الإعلان عنه في 2015 وبدأت تنفيذ المشروع عام 2018، وتم افتتاحة وبدء الإنتاج رسميًا الشهر الماضي، باستثمارات 200 مليون جنيه، وطاقة إنتاجية تقدر بنحو 2.7 ألف طن سنويا.
أوضح أن كورونا تسببت فى تأخير الانتاج بالمصنع وهو ما تسبب فى تعطيل افتتاح المصنع لمدة عام ونصف، موضحًا أن الهدف من إقامة المصنع هو التركيز علي السوق المغربي، وهو سوق واعد والحكومة وضعت استراتيجية للنهوض بالصناعات الغذائية، علي غرار نهضة صناعة السيارات والصناعات المغذية لها،
وأضاف ان المصنع يساهم أيضًا في زيادة صادرات الشركة لأسواق غرب أفريقا، حيث ان أغلب منتجات الشركة ذات مدة صلاحية قصيرة والشحن من المصنع فى مصر تعد عملية صعبة مما يتسبب فى مرور نصف فترة الصلاحية قبل وصول المنتج للمستورد.
وتابع ان الشركة تتجه للاسواق التى تتمتع بالاستقرار الاقتصادى والمشجعة للاستثمار الاجنبى وهو ما نجحت فيه الحكومة المغربية عبر استقطاب صناعات كبيرة ومختلفة مثل صناعة السيارات ومكوناتها والصناعات الغذائية مع منح تسهيلات كبيرة للمستثمرين.
وطالب بضرورة تشجيع الشركات المصرية للاستثمار فى الخارج خاصة فى ظل التقدم الكبير الذى تشهده الصناعة المصرية فى العديد من القطاعات وخاصة الصناعات الغذائية.
وقال برزى أن الشركة تخطط لإقامة مصانع لها في دولة أو دولتين خلال السنوات الخمس المقبلة، رفضًا الإفصاح عن تلك الدول لحين انتهاء الدراسة.