مشروع إنشاء خط مباشر إلى البرازيل كان يشكل جزءاً من خطة التوسع لشركة “مصر للطيران” قبل تفشي وباء كورونا. لكن إنعاش قطاع الطيران أصبح يتصدر حالياً أولويات الشركة المصرية.
ساو باولو – تخطط شركة “مصر للطيران” لإنشاء خط مباشر بين القاهرة وساو باولو. غير أن تداعيات جائحة كورونا على قطاعي السياحة والنقل الجوي أدت إلى تعليق المشروع.
وأوضحت الشركة المصرية لوكالة الأنباء العربية البرازيلية (أنبا) أن مشروع إنشاء هذا الخط المباشر ما زال يشكل جزءاً من خطة التوسع التي وضعتها “مصر للطيران”، لكن الأولوية حالياً تصب في انعاش قطاع الطيران ودعمه في مواجهة الأزمة الناجمة عن الوباء.
وجاء في بيان صادر عن الشركة: “إن مشروع إنشاء خط مباشر إلى ساو باولو كان يشكل جزءاً من خطة التوسع التي وضعتها قبل تفشي وباء كورونا، وما زلنا متحمسين لتنفيذ هذه العملية. لكننا حالياً نقوم بتقييم أي مشروع جديد من الناحية الإقتصادية، وفي الوقت نفسه نسعى إلى إنعاش قطاع الطيران بأقصى سرعة ممكنة كي نتمكن من استئناف خطط التوسع، التي تشمل أيضاً السوق البرازيلية”.
وخلال ندوة إفتراضية نظمتها الغرفة التجارية العربية البرازيلية في الشهر الماضي، صرح السفير البرازيلي في مصر السيد أنطونيو باتريوتا، أنه لولا تفشي جائحة كوفيد-19 كان الخط الجوي المباشر بين القاهرة وساو باولو لشركة “مصر للطيران” قد دخل حيز التشغيل.
إجراءات احترازية
هذا وقد اعتمدت الشركة المصرية سلسلة من تدابير السلامة والنظافة لحماية الركاب وطاقم العمل لتقليل مخاطر إنتقال العدوى. فشجعت استخدام التذاكر الإلكترونية وارتداء الكمامات الواقية في المطار وعلى متن الطائرة والقيام بإجراء قياس درجة الحرارة للمسافرين وطاقم العمل قبل الصعود إلى الطائرة. وتقتصر الأمتعة المصطحبة فى كابينة الركاب حاليًا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والممتلكات الثمينة ومستلزمات الأطفال فقط. كما تنصح الشركة المسافرين التحقق بشأن القيود المفروضة من قبل بلد الوجهة. وتجدر الإشارة إلى أن”مصر للطيران” نشرت على موقعها الإلكتروني كافة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها للحد من انتشار كورونا.
عن “مصر للطيران”
يقع مقر الشركة في القاهرة. ويتكون أسطولها من 81 طائرة، من بينها 12 طائرة مصنعة من قبل شركة “امبرائير” البرازيلية. وتسير رحلاتها إلى 13 مدينة مصرية و 65 وجهة دولية. إضافة لخدمات الشحن إلى سبع دول.
وتعد “مصر للطيران” واحدة من أقدم شركات الطيران. تأسست في عام 1932، وأصبحت سابع شركة طيران في العالم تنضم إلى اتحاد النقل الجوي الدولي وتصبح علامة تجارية مميزة. بدأت عملياتها التجارية مع تحليق أول طائرة من القاهرة إلى الإسكندرية سنة 1933.
وانضمت رسمياً في تحالف “ستار للطيران” (Star Alliance) سنة 2008، وبهذا تكون “مصر للطيران” شركة طيران الوحيدة في شمال أفريقيا العضو في هذا التحالف العالمي.
*ترجمة صالح حسن