القاهرة – بدأت مصر اجتماعات الجولة الأولى من مفاوضات تحرير تجارة السلع الزراعية المصنعة مع تجمع الآفتا والذي يضم (سويسرا والنرويج وايسلندا وامارة ليختنشتاين )، في مدينة جنيف السويسرية .
وتهدف الاجتماعات التفاوض بشأن تبادل الاعفاءات الجمركية على السلع الزراعية المصنعة ذات المنشأ من الجانبين.
ترأس الجانب المصري ابراهيم السجيني مساعد وزيرة التجارة والصناعة للشئون الاقتصادية والمشرف على قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية، وترأس جانب الآفتا سفين انرسون المستشار التجاري لبعثة ايسلندا بجنيف.
وقال السجيني هناك تقدم ملحوظ في العملية التفاوضية على كافة المستويات حيث تمت مناقشة أهمية أن يلبي هذا الاتفاق تطلعات شعوب الجانبين وتجمعات رجال الأعمال لتنمية التبادل التجاري بين مصر وتجمع الآفتا.
وأكد السجيني على أهمية إشراك القطاع الخاص وتفعيل دوره في تنفيذ مواد الاتفاق وتنفيذ الصفقات التجارية، وأهمية خلق قنوات اتصال مباشرة بين تجمعات رجال الأعمال من الجانبين.
تضمنت مناقشات الاتفاق أهمية تبادل البيانات التفصيلية الخاصة بالصادرات والواردات بين مصر وتجمع الآفتا فيما يتعلق بالسلع الزراعية المصنعة خلال شهر نوفمبر المقبل، وكذلك تبادل القوائم السلعية للسلع ذات الأولوية بالنسبة للصادرات لكلا الجانبين خلال شهر ديسمبر المقبل على أن يقوم كل طرف بدراستها واختيار أفضل البدائل المتاحة لتحرير السلع.
وأشار السجيني إلى أن الجانب المصري يفضل إجراء المفاوضات بشكل ثنائي مع كل دولة من دول التجمع نظراً لوجود بعض الاختلافات داخل دول التجمع فيما يتعلق بالتكويد الجمركي.
تناولت المفاوضات موقف التجارة البينية بين مصر ودول التجمع وأهم السلع التي يتم تبادلها حالياً، وتم التوافق بين الجانبين فيما يتعلق بالقطاعات التي ستركز عليها المفاوضات في المرحلة المقبلة.
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الآفتا حيز النفاذ عام 2007، وتم تأجيل تحرير السلع الزراعية المصنعة لمرحلة لاحقة، واتفقت اللجنة المشتركة بين مصر وتجمع الآفتا عام 2019 ، على استئناف المفاوضات مرة أخرى.