ساو باولو – حضر المنتدى الاقتصادي البرازيلي والدول العربية الرابع نائب رئيس البرازيل، هاميلتون موراو في الجلسة الختامية. يسلط المنتدى الضوء على الإرث الذي كونته غرفة التجارة العربية البرازيلية على مدى سبعة عقود. وقال موراو في الحدث الذي أقيم يوم الاثنين الموافق الرابع من شهر يوليو، في العاصمة ساو باولو، كما أنه يجدد التزام بلادنا ببناء مستقبل من الحوار والتعاون والازدهار.
تصادف هذه النسخة من المنتدى الذكرى السبعين لتأسيس غرفة التجارة العربية البرازيلية. موضوع المنتدى هو، الإرث والابتكار. وأشار موراو إلى أن المناقشات سلطت الضوء على الحاجة إلى مبادرات تحقق المنافع المتبادلة، كما أن اتساع نطاق الموضوعات التي يتم تناولها في المنتدى اليوم يدل على نمو معظم القطاعات المختلفة. وأشار إلى فتح الأسواق والاستثمارات في البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، وإعادة توزيع سلاسل الإنتاج، وريادة الأعمال والممارسات الجيدة.
بالنسبة للسفير أوسمار شحفة، رئيس الغرفة العربية البرازيلية، فأشار الى أن الحدث كان مهمًا للغاية. أولا، لأننا نحتفل بمرور 70 عاما على العلاقة الاقتصادية بين البرازيل والدول العربية. ثانياً، لأننا وصلنا في العام 2021 إلى علامة تاريخة في التدفقات التجارية الثنائية بين البرازيل والعالم العربي.
وأشار الدبلوماسي أيضا، إلى أن اللجان تناولت جوانب مختلفة، ليس فقط في كيفية زيادة التجارة، ولكن في كيفية إقامة شراكة إستراتيجية من حيث الموضوعات التي يجب مناقشتها، مثل الاستدامة، والحوكمة، والمسؤولية والابتكار. فموضوعنا هو الإرث، وذلك لمرور 70 عامًا، والابتكار، لأن الغرفة تقوم بالتحديث وإعادة اكتشاف نفسها. فما نريده هو تقارب متزايد ومستمر بين البرازيل والعالم العربي.
الرواية يؤيدها خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية. ففي الجلسة الختامية، أكد حنفي أيضاً أن التجارة تتزايد من حيث الحجم، ولكن من الممكن المضي قدمًا إلى أبعد من ذلك. يجب أن نغير طريقة التعاون بين العالم العربي والبرازيل. هذا هدف استراتيجي تمت مناقشته لتحويل العلاقة التقليدية إلى علاقة إستراتيجية على المنصات في جميع المناطق، وزيادة تجارة المنتجات ذات القيمة المضافة. وخلص إلى أن التجارة مجرد أداة، وأختتم حديثه قائلاً، نريد خلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد في بلادنا وتحقيق تنمية حقيقية.
كما حضر الفعالية، حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأكد أهمية البرازيل بالنسبة للعالم العربي. إنها علاقة تستحق أن تكون جامعة الدول العربية حاضرة وممثلة، حتى نقول إننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد. قال أيضاَ، هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها.
يرى زكي أن نقاط القوة في البرازيل تتمثل في قدرتها على احترام الطرق المتعددة التي تقدم بها البلاد نفسها على المسرح الدولي. قال، أنا متأكد من أنه يمكننا بناء مستقبل معًا. صرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بأنه هناك مجالًا ضخمًا يجب استكشافه وفرصًا أخرى لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
نظم المنتدى الاقتصادي البرازيل – الدول العربية، من قبل غرفة التجارة العربية البرازيلية، بالشراكة مع اتحاد الغرف العربية، وبدعم من جامعة الدول العربية، وبرعاية كلاً من ترافل بلس، ووكالة الترويج البرازيلية للتجارة والاستثمارApexBrasil، فامبراس حلال، إمبراير، مجمع إيتايبو التكنولوجي، بانتانال للتجارة، إمبراتور، منطقة خليفة الصناعية أبوظبي – كيزاد، سيديال حلال، مودرن ليفينج، بي آر إف، إيجيزون/ إيه إم للتنمية، أنتيكا أوبنيت/ بي في، بنك أبوظبي الأول، المالية والصناعية المصرية EFIC ، شركة السويس للأسمدة SCFP، تعاونية الرجاء الصالح الزراعية Capebe – بريما فودز و افرينفست.
ترجمة أحمد النجاري