ساو باولو – عُقد اجتماع بين وزير الشؤون الخارجية البرازيلي ماورو فييرا ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يوم الثلاثاء (03) تناولا في خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والزخم الذي تشهده هذه العلاقة، وكان فييرا قد استقبل آل نهيان رفقة وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون العلاقات الدولية ريم الهاشمي في العاصمة الاتحادية برازيليا. في الصورة أعلاه آل نهيان (إلى اليسار) رفقة فييرا (إلى اليمين).
وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية البرازيلية استعرض الوزيران جدول الأعمال الثنائية القائمة بين البرازيل والإمارات العربية المتحدة وأعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والدفاع والأمن الغذائي والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والثقافة بالإضافة إلى التعاون في المجال الفضائي.
كما سلط الوزيران الضوء في حديثهما على الخطوة الإيجابية في تعزيز العلاقات الثنائية التي تبلورت في زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الإمارات العربية المتحدة في نيسان/ أبريل والدعوة التي وجهها لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة البرازيل في عام 2024 للاحتفال بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كذلك تطرق الوزيران في لقائهما إلى الاستثمارات الإماراتية في البرازيل، خاصة في مجال البنى التحتية، وتناولا مسألة التعاون في قطاع الدفاع فضلًا عن الشراكات القائمة بين البلدين لتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي. ومن الجدير بالذكر أن إمارة دبي العربية تستضيف هذا العام النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، في حين تستضيف مدينة بيلين البرازيلية الواقعة في ولاية بارا النسخة الثلاثين منه (COP28) في عام 2025.
وبالإضافة إلى الإجراءات والفعاليات الآنف ذكرها الرامية إلى التقريب بين البلدين تلقت الإمارات دعوة للانضمام إلى البريكس، وهو تكتل اقتصادي شكلته كل من البرازيل والصين وجنوب إفريقيا وروسيا والهند، وفي اللقاء جدد الوزيران التأكيد على التزام التكتل بإنشاء نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا وبإجراء إصلاحات على الحوكمة العالمية.
ترجمته من البرتغالية مريم موسى