ساوباولو – يغادر وفد من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين، مابا، البرازيل يوم الخميس 05، وسيزور الأردن ومصر والمغرب. تشارك الغرفة التجارية العربية البرازيلية في البعثة، وستلتقي المجموعة بقيادة الوزير ماركوس مونتيس مع ممثلي الشركات الخاصة والحكومات، لمناقشة توريد الأسمدة وتوسيع الاستثمارات في البرازيل. ستعمل الاجتماعات أيضًا على إعادة تأكيد الأسواق المستهدفة للمنتجات البرازيلية. في الصورة أعلاه ، مدينة القاهرة، مصر.
أفادت مابا في مذكرة لها أن الموضوع الرئيسي الذي سيتم مناقشته في الاردن هو توريد الأسمدة القائمة على البوتاسيوم. أما في مصر فسيكون التركيز على توريد النيتروجين، وفي المغرب على الفوسفات. ومن المقرر عودة الوفد إلى البرازيل في 14 مايو. قال الوزير عند صعوده إلى الطائرة، سنستفيد أيضًا من هذه الرحلة لتعزيز منتجاتنا الزراعية في هذه البلاد، لذلك أعتقد أن الرحلة ستكون ناجحة.
جدول الأعمال
تتضمن أجندة الوزير في الأردن ، والتي تبدأ في 7 مايو ، اجتماعات مع مديري شركات إنتاج البوتاسيوم المهمة ، مثل شركة البوتاسيوم العربية APC التي تنتج أكثر من 2.4 مليون طن سنويًا ، وشركة تعدين الفوسفات الأردنية JPMC بطاقة إنتاجية تزيد عن 7 ملايين طن سنويًا. وهناك خطط لعقد اجتماعات بين الوزير ماركوس مونتيس ووزير الزراعة خالد موسى الحنيفات، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.
سيصل الوفد إلى القاهرة – مصر يوم 9 مايو، حيث من المقرر أن يلتقي الوزير ماركوس مونتيس مع نائب وزير الزراعة ، مصطفى الصياد، ووزير التموين علي المصيلحي. كما سيشارك المسؤولين التنفيذيين لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين، مابا، في منتدى البرازيل – مصر، فرص التجارة الثنائية، الذي تروج له الغرفة العربية. ومن المقرر أيضًا عقد اجتماعات مع ممثلين عن قطاع الأسمدة والبروتين الحيواني.
يصل الوفد إلى المغرب يوم 12 مايو، ومن المقرر عقد اجتماع مع وزير الزراعة محمد صديقي، وكذلك زيارة مصنع الجرف الأصفر التابع لمكتب الشريفين للفوسفات OCP. تعد الشركة مملوكة حالياً للدولة، وتعتبر أكبر مورد للفوسفور إلى البرازيل.
وشددت الوزارة على أن المغرب هو ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية في العالم ، وهو مسؤول عن حوالي 17٪ من الإنتاج العالمي. جدير بالذكر ان البرازيل استوردت في العام 2021 أكثر من 1.6 مليار دولار من الأسمدة المغربية.
ترجمة أحمد النجاري