ساو باولو – كان بهدف جعل حياة المستهلكين أكثر سهولة في منازلهم من خلال منتجات مبتكرة وذات جودة عالية قد فتحت Momo Lifestyle أبوابها في العام 2018. وبعد 6 سنوات على انطلاقتها، الشركة البرازيلية المنتجة أدوات المطابخ والمنازل والحمامات، قد قمت بالتصدير إلى 15 دولة، من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والإمارات العربية المتحدة.
تقول يالو شو الشريكة المؤسسة لشركة Momo Lifestyle : ” بالإضافة لتلبية الزبائن الأمريكيين، نقوم الشركة كذلك بتلبية طلبات زبائن آخرين عبر منصة أمازون Amazon. ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الزبائن لا يهتمون بالأسعار التي يدفعونها الخاصة بعمليات التوصيل!. إنهم يشترون ويطلبون التوصيل إلى بلد الوجهة، حتى لو كانت التكلفة كبيرة!”.
وتضيف يالو متحدثة عن مدى اهمية هذا العمل بالنسبة لشركتها فتقول: “إن فائدتنا الكبرى أننا استطعنا البيع إلى بلدان أخرى دون الحاجة لتوظيف أي شخص في تلك البلاد. وعلاوة على ذلك، إننا نبيع حالياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتجات أكثر من التي نبيعها هنا في البرازيل.
وحول التجارة مع العرب، توضح يالو بأنه لا يوجد اتصال مباشر فتقول: ” كون عملية البيع لمسافة بعيدة فلا يوجد تواصل مباشر مع المستهلكين العرب، ولكننا نتلقى الكثير من التقييمات حول المشتريات. حتى الآن كل التقييمات التي تلقيناها إيجابية ولم تحدث أي مشكلة في أي عملية توصيل للبضائع”.
وضمن الـ 13 منتجً التي تضمهم محفظة الشركة، توجد خيارات لكل الأذواق والاحتياجات. فالصينية المنظمة على سبيل المثال تفيد في الحفاظ على ثبات الكؤوس على ذراع الكنبة، وحصيرة الحمامات المضادة للانزلاق تمتص مياه القدمين بسرعة فائقة، أما خلاط retrátil فيخلط الفيتامينات بدقائق قليلة أما المصابيح فتضيء بشكل أوتوماتيكي بمجرد الشعور بوجود شخص أو حيوان أليف.
وتختتم الشريكة المؤسسة لـ Momo Lifestyle قائلة: ” إن أكثر منتجاتنا مبيعاً إلى دبي هي الحصيرة. أعتقد أن الحصيرة هي المنتج المحبب إلى قلوب هؤلاء العملاء لأنه تجف بسرعة كبيرة. لذلك فهي توفر نضارة فورية أثناء التجفيف”.
قد ظهر هذا العمل حتى هذه اللحظة بثبات كبير، ولكنه لم يبدأ بصورة منظمة. وتجدر الإشارة إلى أن أول منتج لهذه العلامة التجارية التي تأسست في مدينة فلوريانوبوليس في ولاية سانتا كاتارينا، قد تم دون وجود أي نية تجارية، فقد جاء ببساطة فقط من حاجة شخصية للشريك المؤسس.
” لقد كان زوجي يسافر كثيراً بقصد العمل، وكان علي أن أبقى وحيدةً مع ابنتي الصغيرة. وفي إحدى الأوقات التي كان زوجي مسافر، احتجت لتبديل غالون الماء الذي يزن 20 كيلو غراماً، وكوني نحيفة، لم أتمتع بالقوة الكافية لرفعه. انتهى بي الأمر بالإنفاق على شراء زجاجات مياه أصغر في السوق ولم أكن سعيدة بهذا الحل أبدا. بعد ذلك، لمعت في ذهني أول فكرة للمنتج، وهو عبارة عن مضخة كهربائية لمياه الشرب عبر ادخالها في الجالون”.
تأسيس الشركة
ومع بزوغ فكرة المنتج، قام الشريك في هذه العلامة التجارية وهو زوج يالو دانيال بوساماي بالاهتمام في تطوير هذا المنتج. وتذكر يالو قائلة: ” كان المنتج مبتكراً جداً بالنسبة لنا. وبعد التأسيس، أخذنا براءة الاختراع وسجلنا العلامة التجارية. وكوني كنت حينها عاطلة عن العمل، قررت أن أستثمر وقتي بشركتي الخاصة. قمنا بتصنيع مضخات المياه في كراج المنزل. لقد كانت عبارة عن 2000 قطعة كنا قد بعناها عن طريق منصة Mercado Livre”.
ومع نجاح المنتج الأول، أسس الشريكين موقعاً للعلامة التجارية وقررا نشرها في مواقع بيع متعددة، مثل منصة أمازون حيث قاما بتسويق كل المنتجات التي جاءت على التوالي. حيث تم تصنيع المواد الجديدة بنفس الطريقة التي صنع بها المنتج الأول. لقد لمعت فكرة يالو انطلاقاً من حاجتها الخاصة، وقام زوجها وشريكها بتطوير النموذج.
” إحدى الأمور التي تميزنا عن منافسينا، هي أن منتجاتنا لا تستخدم البطاريات وهي اوتوماتيكية. إن مطاحن الملح والفلفل التي وجدناها في السوق يدوية بينما منتجاتنا كهربائية. الخلاط ومطاحن الملح والفلفل والمصابيح ومضخات مياه الشرب، كلها أوتوماتيكية وممكن إعادة شحنها من خلال وصلة USB. وكونها لا تحتاج للبطاريات فإن منتجاتنا مستدامة كذلك”.
بعد حصولها على عملاء برازيليين عن طريق منصة أمازون، تلقت الشركة دعوة لتوسيع نطاق مبيعاتها إلى الولايات المتحدة. واستطاعت الشركة حتى اليوم تلبية طلبات لزبائن من أكثر من 1900 مدينة و50 ولاية برازيلية. الجدير بالذكر أن الشركة تقوم بعمليات الانتاج والتصدير من خلال 11 موظف.