ساو باولو – دافع الرئيس التنفيذي لشركة Sabic السعودية عبد الرحمن الفقيه في يوم الجمعة 25 تشرين الأول/ أكتوبر خلال قمة B20 في ساو باولو، عن تقدم في الصناعة الكيماوية الدولية نحو الزيادة في الانتاج والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي.
وكان الفقيه قد قدم محاضرة بعنوان “سلاسل القيمة الدائرية ومستقبل المواد الكيميائية” خلال قمة B20، وهو حدث يجمع مناقشات قطاع الأعمال في نطاق G20 – مجموعة من أكبر الاقتصادات العالمية والتي تترأسها البرازيل هذا العام، حيث ستعقد قمة رؤساء الدول يومي 18 و 19 نوفمبر في ريو دي جانيرو.
وقال الفقيه مدافعاً عن ازدياد اعادة تدوير البلاستيك ومشتقاته وتعزيز الحد من الانبعاثات انطلاقاً من الزيادة في الكهرباء وكفاءة الطاقة وكذلك تخزين الكربون واحتجازه: “أعتقد أن الصناعة الكيميائية يمكن أن تزيل الكربون وتضيف قيمة إلى المنتجات الاستهلاكية. “المفتاح” لحدوث ذلك هو أن تكون علامة فارقة في الاقتصاد الدائري
شركة Sabic والقطاع يعملان بهدف تعزيز إعادة الاستخدام
وأضاف الفقيه بأن الصناعة الكيماوية قادرة على تحويل 40% من النفط من مادته الخام إلى منتجات وبأن المستقبل يمر بوحدات منتجة قادرة ليس فقط على الحد من الانبعاثات وإنما على استعادة ما تم انبعاثه. إن المحطات الأكثر حداثة من الممكن أن تستخدم في بعض المناطق طاقة شمسية انطلاقاً من تربة المزارع. ولكن لتحقيق ذلك، من الضروري للوحدات المنتجة أن تكون متأقلمة في تلقي الموارد الجديدة للطاقة.
وأكد الفقيه بأن هذا ليس بكافٍ في حال لم يتم إعادة تدوير أو إعادة استخدام النفايات البلاستيكية. كما أكد الفقيه بأن القطاع كان قد عمل ككل لتعزيز إعادة استخدام المنتجات المصنوعة من الصناعة الكيماوية، إضافة للاستثمار في تأسيس بنية تحتية لإعادة التدوير.
وأضاف الفقيه الذي التقى هذا الأسبوع مع الرؤساء التنفيذيين لبعض أكبر الشركات البرازيلية في إنتاج السلع المصنعة والوقود والمواد الغذائية قائلاً: “كل هذه التدابير تساعد على تقليل الانبعاثات من القطاع، بالإضافة إلى تشجيع إعادة تدوير المواد”.
تجدر الإشارة إلى أن سابك وشركة النفط السعودية أرامكو السعودية هما الراعيان الرئيسيان ل B20.