Rubens Hannun

تنتظر اللجنة المنظمه لمنتدى المستثمر العربي العالمي، مشاركة أمريكا اللاتينية. تركز الفعالية التي ستقام في باريس في شهر مايو المقبل على الاستدامة، وعلى ربط المستثمرين وقادة المشاريع مع بعضهم البعض. استمارات الجائزة مفتوحة للمشاركة.

روبنز حنون (في الصورة) يكتب مقالاً عن تطلعات مشروع “البيت العربي”، الذي هو أحد مؤسسيه ووصي عليه. مشيراً إلى أن من أهداف هذا المشروع تعزيز تعاضد الجالية وتدعيم الصورة العربية في البرازيل، متخطياً حدود البعد الثقافي.

بقلم روبنز حنون استمر النقاش لمدة طويلة وتباينت الآراء حول وحدات الملايين من العرب والمتحدرين من أصول عربية في البرازيل: فهل يبلغ عددهم ستة، أو سبعة، أو عشرة، أو اثني عشر، أو خمسة عشر مليون نسمة. وبدأت تتسع مساحة هذا الإختلاف داخل هذا الإطار. ولكن شاءت الظروف أن ينجلي الغموض في غضون 14 يوماً، من

تحدّث رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، السيد روبنز حنّون، في حفل افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي – البرازيلي يوم الأثنين (19) حول التوقّعات ووجهات النظر في العلاقة بين المنطقتين والتآزر الذي يوحدهما.

سيفتتح رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، المنتدى الاقتصادي البرازيل – والدول العربية، والذي ستقيمه الغرفة التجارية العربية البرازيلية في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر. موراون (نائب الرئيس) ينهي الحدث ويشارك فيه ثلاثة وزراء.

ستقيم الغرفة العربية هذا الحدث الذي غدا اليوم منبراً لالتقاء البرازيليين والعرب خلال الفترة من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من شهر أكتوبر من خلال منصة افتراضية. وسيشارك في هذا الحدث قيادات ورجال أعمال وممثلون عن جهات برازيلية وعربية. أبواب التسجيل مفتوحة.

عقدت الغرفة العربية البرازيلية اجتماعاً افتراضياً مع المؤسسات البرازيلية المنخرطة في المبادرة التي أُطلقت لمساعدة العرب في ضمان توفر السلع الغذائية واستمرار سلاسل الإمداد خلال فترة الوباء. وقد تم مناقشة الخطوات التي ينبغي اتباعها. علماً بأن اللجنة تلقت طلبات من 26 هيئة عربية.

قام مستشار الأسواق في شركة “KPMG” السيد “أندريه كويتينيو” خلال الندوة الإلكترونية للغرفة العربية، بتوجيه رسالة إرشادية لرجال الأعمال حول أهمية القيام بخطط مستقبلية لما بعد انتهاء فترة الحجر الاجتماعي، آخذة بعين الاعتبار التغييرات السوقية المحتملة.

خلال الندوة الإفتراضية التي نظمتها الغرفة العربية البرازيلية أعرب نائب رئيس الجمهورية البرازيلي هاميلتون مورآو عن استعداده للعمل من أجل إنشاء خطوط بحرية مباشرة بين البرازيل والدول العربية، والتوقيع على إتفاقيات تجنب الإزدواج الضريبي مع حكومات المنطقة.

بعد احتلالها المرتبة الخامسة في قائمة الدول المستوردة للمنتجات البرازيلية خلال عام 2018، قفزت مجموعة الدول العربية إلى المرتبة الثالثة في عام 2019، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

الغرفة العربية البرازيلية والرابطة البرازيلية لصناعة معدات الدفاع والأمن (ABIMDE) توقعان على مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة والعمل المشترك. وقد تم التوقيع على الوثيقة خلال ندوة تم تنظيمها مع الشركات البرازيلية لمتابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس “جاير بولسونارو” إلى المنطقة العربية في اكتوبر الماضي.