مشروع الحلال في البرازيل ينظم ندوة في الولاية لعرض الفرص التي تقدمها الدول الإسلامية للمنتجات البرازيلية
soja
حققت جميع القطاعات الاقتصادية نمواً في العام 2023، مع تميز قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، الذي سجل توسعاً بنسبة 15.1% بالمقارنة مع العام 2022.
وفقاً لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية، فقد بلغت عائدات المبيعات الخارجية إجمالي وقدره 166.5 مليار دولار في العام 2023, بتوسع وقدره 4.8% بالمقارنة مع العام 2022. حيث كان هذا القطاع مسؤولاً عن 49% من إجمالي الصادرات البرازيلية.
يُعتبر فول الصويا المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية في البرازيل إذ يجمع 240 ألف منتِج ويوفر فرص عمل في البلدات الصغيرة والمتوسطة الحجم فضلًا عن المدن الكبيرة، ومن المنتظر أن يشهد العام 2023 زيادة في شحنات البرازيل إلى الخارج بصفتها أكبر منتِج ومصدّر لفول الصويا في العالم
أحرز الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي تقدمًا في الربع الأول من العام الحالي على ما كان عليه في الربع السابق مدفوعًا بزيادة إنتاج فول الصويا.
استثمرت البرازيل في تقنية زراعة جديدة لزراعة الذرة جنباً الى جنب مع فول الصويا . مع توقع محصول قياسي بسبب هذه التقنية، يعتقد الخبراء أن المنتجين البرازيليين سيحافظون على ما حققوه من مشترين في العامين الماضيين.
تشير توقعات الشركة الوطنية للتموين بأنه سيتم حصاد 269.3 مليون طن من حبوب المحاصيل الزراعية البرازيلية في موسم الحصاد 2021/2022، حيث سيكون محصول الفول الصويا والذرة الأكبر من حيث الانتاج.
تشير المعلومات الصادرة عن الغرفة العربية البرازيلية، إلى ارتفاع حجم المبيعات البرازيلية للدول العربية خلال الربع الأول من العام الجاري. ومن المنتظر أن تكتسب أسواق المنطقة زخماً بفضل تقدم حملات التطعيم.
صدَّرت البرازيل 14,9 مليون طن في الشهر الفائت. وكانت الصين قد اشترت خلال الربع الأول أكثر من نصف الصادرات البرازيلية من فول الصويا، والجزائر أيضاً جاءت ضمن أكبر عشرة مستوردين.
بلغ حجم الصادرات البرازيلية للدول العربية، والتي ترتكز على المنتجات الزراعية، ما قيمته 11,4 مليار دولار أمريكي خلال عام 2020. هذا يعني انخفاضاً بنسبة 6,3%، علماً بأن هذه النسبة تعتبر أدنى نسبة تراجع في العلاقات التجارية البرازيلية مع شركائها في الخارج.
بلغت إيرادات البرازيل من صادرات الأعمال الزراعية ما قيمته 10 مليار دولار أمريكي، خلال شهر أبريل الماضي. وقد لعبت صادرات الصويا إلى الصين دوراً رئيسياً في تحقيق هذا الأداء الإيجابي.
على الرغم من الأزمة المالية التي حرضتها جائحة كوفيد-19 إلاً أن استيرادات هذا القطاع خلال شهر أبريل سجلت ارتفاعاً. ومن المتوقع نمو الطلب على هذا المنتج في البرازيل من 1.5% إلى 3 % خلال العام الجاري.
تواصل المبيعات إلى الصين ارتفاعها محثوثة بأفضل الأسعار للمنتج البرازيلي. كما قامت “أبروسوجا” بخفض تقديرات الإنتاج.
انتقلت ولاية ماتو غروسو مؤخراً من المرتبة التي كانت تحتلها كسادس أكبر مورد للدول العربية بين الولايات البرازيلية إلى المرتبة الثالثة. نمت صادرات الذرة وفول الصويا ولحوم البقر بشكل ملحوظ.