عمان – الى جانب الرغبة في زيادة توريد الأسمدة الى البرازيل، ترغب الأردن في توسيع التجارة مع البرازيل في قطاعات أخرى. هذا وقد ناقش وزير الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلي، ماركوس مونتس الامر يوم الأحد الموافق 8 مايو، مع الوزراء الاردنيين. جدير بالذكر أن مونتس متواجد في البلد العربي مع وفد مرافق، وذلك للبحث عن بدائل لتوريد الأسمدة الى البرازيل.
استقبل ماركوس مونتس من قبل وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني يوسف الشمالي (في الصورة الافتتاحية)، كما استقبله أيضاَ وزير الزراعة خالد موسى الحنيفات. وتحدث الوزير البرازيلي عن الرغبة في زيادة شراء الاسمدة الاردنية، وطلب من الوزراء الأردنيين المساعدة في اتمام هذه الرغبة ودخولها حيز التنفيذ. يرافق ماركوس مونتيس ً في الأردن، وفد تجاري متخصص في الأعمال التجارية الزراعية.
كما تحدث الجانبان في المحادثات الوزارية، عن رغبتهم في زيادة التجارة في القطاعات الأخرى. هذا وقد صرح مونتيس لوكالة الأنباء العربية البرازيلية أنبا ANBA، قائلاَ، نريد تصدير المزيد من المنتجات البرازيلية، مثل فول الصويا والأرز الى الاردن، كما يريد الاردنيين طرح زيت الزيتون والتمر في السوق المحلي البرازيلي، مشيرًا إلى أن البرازيل تصدر بالفعل منتجات مثل لحم الدجاج والقهوة إلى الأردن. ووفقاً للوزير، فإن الأردن قد أبدت اهتماما بالغاَ لاستيراد زيت فول الصويا، وزيت عباد الشمس من البرازيل لمعالجته محلياً.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والبرازيل في العام الماضي بلغ 424 مليون دولار أمريكي، حيث بلغت صادرات البرازيل الى الجانب الأردني 294 مليون دولار، بينما بلغت وارداتها من الأردن 130.5 مليون دولار. يقوم البرازيليون بشكل أساسي بتصدير الدجاج والذرة ولحم البقر والقهوة إلى السوق الأردني. تعتبر الأسمدة من صادرات الأردن الرئيسية إلى البرازيل.
وصلت البعثة البرازيلية إلى الأردن يوم الجمعة الماضي الموافق 6 مايو ، حيث قامت بزيارة شركات الأسمدة، كشركة البوتاس العربية، وشركة مناجم الفسفات الأردنية JPMC، كما تم استقبال البعثة في السفارة البرازيلية في عمان. بداية من يوم الاثنين الموافق 9 مايو، سيقوم الوفد باكمال جدول اعماله بزيارة الى مصر، تليها المغرب بعد ذلك. غرفة التجارة العربية البرازيلية هي جزء من الوفد البرازيلي، بمشاركة مديرة العلاقات المؤسسية للغرفة، فرناندا بالتازار.
ترجمة أحمد النجاري