ساو باولو – وقّعت الغرفة التّجارية العربيّة البرازيّلية يوم الأربعاء (19) في ريو دي جانيرو اتفاقيّة تعاون تقنية مع شركة أبحاث الطاقة (EPE). شركة أبحاث الطاقة هي مؤسسة عامة فدرالية متصلة مع وزارة الأبحاث والطاقة العاملة في مجال الدراسات والبحوث. وفي هذه المناسبة أطلقت الشركة ” نشرة أوضاع صناعة النفط والغاز – دراسة خاصة: المملكة العربية السعودية”.
جاءت هذه الاتفاقيّة حصيلة التقارب بين المؤسستين، واللتين لديهما اختصاصات متكاملة. قال السيد جوزيه ماورو فيريرا كويليو – مدير دراسات النفط والغاز والوقود الحيوي في مقابلة له مع وكالة الأنباء العربيّة البرازيليّة ” من أحد واجبات شركة أبحاث الطاقة EPE وضع كافة التوقعات المتعلقة بأسعار النفط ومشتقاته، ولذلك فإنه وضمن فريق الإمدادات الخاص بالشركة يوجد هناك مجموعة تبقى على اتصال دائم بكل مستجدات السياسة الجغرافيّة لأسعار النفط. وبطبيعة الحال فإن العالم العربي له أهميّة كبيرة. بالنسبة لنا، ضرورة فهمنا للعالم العربي تعتبر ذو أوليّة عالية الأهميّة.
من خلال هذا الاتفاق فإنّ كلا المؤسستين تعتزم العمل على وصل الفرص في قطاع الطاقة بالمستثمرين ورجال الأعمال الخبراء في هذا المجال. أضاف كويليو ” تتعامل شركة أبحاث الطاقة مع جميع أشكال الطاقة في البرازيل وهي على معرفة كاملة بهذا القطاع، ومن المؤكّد معرفتها أيضاً بكافة الفرص الاستثمارية في البرازيل. بطبيعة الحال، فإن إقامة شراكات من هذا النوع مع الغرفة التجاريّة، ومع العرب، أمر مهم للغاية للتمكن من التعريف بهذه الفرص في قطاع الطاقة البرازيلي”.
بالنسبة لمديرة التسويق والإستراتيجيات في الغرفة التجارية – السيدة/ جانايين بيزيرا دي مينيزيز (في الصورة أعلاه)، فإن هذا الاتفاق أتى ليعزّز الروابط بين الغرفة التجاريّة وشركة أبحاث الطاقة EPE.حيث صرّحت ” إنّ لديهم سيطرة عميقة على الفرص الموجودة في هذا المجال في البرازيل. وبحكم ذلك سيجلبون هذه الفرص المركزية في هذا القطاع المهم جداً للبرازيل وللعالم أجمع. وسوف ندعم هذا البرنامج لتوفير نتائج فعّالة في هذا الصدد”.
تم الترتيب لاجتماع بين المؤسستين سيقام في الشهر القادم لدعم الاستمرارية في هذه الشراكة. إن أحد الأفكار المطروحة هي إنشاء مجموعات تعمل على تبادل المعرفة حول قطاع النفط في العالم العربي، وحول البرازيل في قطاعات الطاقة التابعة له.
أنهى السيد جوزيه لقائه بقوله ” انطلاقاً من هذا الاتفاق وكخطوة ثانية سنعمل على وضع خطة عمل لعام 2020″.
المملكة العربية السعودية
تحتوي نشرة صناعة النفط والغاز على أقسام تهتم بالأوضاع البرازيليّة والعالميّة وبالإحصائيات، بالإضافة لاحتوائها على مساحة خاصة تهتم بشأن كل إصدار بانوراما فيما يخص الصناعة في منطقة معيّنة أو في بلد ما. ” في هذا النصف من السنة، اخترنا المملكة العربية السعودية كموضوع دراستنا. هذا البلد الذي كان ضمن اهتماماتنا منذ مدة طويلة. ولكن واجهتنا صعوبة إضافية وهي تحديد ما ستتضمّنه هذه البانوراما وذلك لأنه في حالة السعودية فإن لدينا بيئة معلومات غنية جداً “، أشار نائب مدير شركة أبحاث الطاقة (EPE) – السيد مارسيلو كافالكانتي. المسؤول عن النشرة.
إن تركيز هذا المستند يصب حول أحداث النصف الأخير من عام 2019. أكّدت مديرة العلاقات المؤسساتية في الغرفة العربيّة السيدة فرناندا بالتازار ” ما أعتقد أنّه مثير للاهتمام هو أنّ المحتوى متاح للقارئ ولكل رجل أعمال لا يزال ليس لديه فكرة عن مدى التأثير الذي يسببه قطاع الطاقة على منتجه. إنها لمادة غنيّة للغاية وتثير تساؤلات عدة. وهذه النشرة تقوم على مبدأ الوصول للجميع وليس فقط للمختصين في المجال.
يستطيع القارئ الوصول لهذه النشرة من خلال الموقع الإلكتروني للشركة (EPE). للوصول اضغط على هذا الرابط، أو عليك الاتصال بفريق العمل الخاص بالشركة من خلال البريد الإلكتروني BOLETIMPETOLEO@EPE.GOV.BR والقيام بالتسجيل لتحصل على النشرات النصف سنوية المحضّرة من قبلهم.
*ترجمة: معين العيّا