ساو باولو – يريد ملك قوي وعطوف أن يختار ابنه رفيقًة له من بين نساء القصر الجميلات. لكن الأمير لا يهتم بالجمال ويصر بأنه يريد ٳمرأة ذكية. لذلك ، قرر إجراء مسابقة لسرد القصص وستكون الفائزة هى تلك التي تروي قصّة أولها خيال وآخرها خيال. هذه هي مقدمة كتاب الأطفال، قصّة أولها خيال وآخرها خيال، تستند إلى الحكايات الشعبية الفلسطينية. الكاتبة الفلسطينية سونيا نمر هي واحدة من أهم الكاتبات في العالم العربي في هذا المجال. ترجمت ماريا كارولينا جونسالفيس الكتاب من اللغة العربية إلى البرتغالية، وأصدرته هذا الشهر دار النشر تابلا، التي ستقوم بدورها بعمل بث مباشر مع الكاتبة يوم الأربعاء (26) على شبكاتها.
قصّة أولها خيال وآخرها خيال، هي إعادة سرد لقصة فلسطينية شعبية. وقد أعادت سونيا نمر كتابة القصة بطريقة أكثر حداثة، حتى يتمكن أطفال وشباب اليوم من فهم القصة بطريقة سلسة. وقد أضافت المؤلفة للقصة روح الدعابة والابداع لهذه المغامره. وتأكد الكاتبة أنه في معظم القصص الخيالية، يقوم الأمير دائما بٳنقاذ فتاة جميلة من الخطر، لكن في حالة هذا الكتاب، فإن الفتاة هي التي من تقوم بٳنقاذ الأمير من خلال قدرتها الهائلة على التخيل.
وسيقام بث مباشر تحت عنوان، صناعة القصص في فلسطين و التقاليد الشفهية في أدب الأطفال، في تمام الساعة الثالثة عصراً للحديث عن هذا العمل. وستستقبل لورا دي بيترو، المحررة والمؤسِّسة المشاركة لدار النشر تابلا Tabla، كلاً من مؤلفة الكتاب سونيا نمر، والمدير العام لمعهد تامر للتعليم المجتمعي، ريناد قباج وذلك على قناة دار النشر على اليوتيوب.
وفي حوار للورا دي بيترو مع وكالة الأنباء العربية البرازيلية، قالت، إنه لمن دواعي سروري وشرف لي أن أقوم بادارة هذا اللقاء بين الكاتبة والمعلمة الفلسطينية سونيا نمر والمدير العام لمعهد تامر للتعليم المجتمعي، ريناد قباج. جدير بالذكر أن الاثنتان تقيمان في رام الله. نمر هى مؤلفة كتاب الأطفال، قصّة أولها خيال وآخرها خيال، والذي ستقوم دار النشر باصداره هذا الشهر، الى جانب بعض الفعاليات المتعلقة بالكتاب. نُشر عنوان القصة باللغة العربية من قبل معهد تامر Tamer Institute، وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية، لديها فريق من المعلمين والمحررين الذين عملوا على مدار أكثر من 30 عامًا في أعمال تعليمية ترتكز على أدب الأطفال في جميع أنحاء فلسطين. ويعتبر معهد تامر مسؤول أيضًا عن تغذية المكتبات في جميع أنحاء المنطقة، من النهر إلى البحر.
قالت بيترو لوكالة الأنباء الأنباء العربية البرازيلية أن كتاب قصّة أولها خيال وآخرها خيال، يحتوي على نص شعري ممتع للغاية. عبارة عن قصة تجمع بين جميع العناصر الكلاسيكية، منهاالأمير، القلعة والأميرة، ولكن بنهج وحبكة مدهشة ومعاصرة للغاية، والرسوم التوضيحية لرؤوف كراي جميلة وحديثة وتهرب تمامًا من الصورة النمطية لهذه الشخصيات الكلاسيكية. كتاب بمحتوى ونص جميل، وليس من السهل ترجمته. وهنا أغتنم الفرصة لأثني على ترجمة ماريا كارولينا جونسالفيس، وهي مترجمة حساسة ودقيقة. وكانت دار النشر قد أعلنت أن هذا الكتاب يعتبر جوهرة ، وتأمل أن يصل هذا الكتاب إلى العديد من الصغار والكبار البرازيليين.
ولدت سونيا نمر عام 1955 في فلسطين ، وهي من أهم مؤلفي كتب الأطفال في الوطن العربي. وهي أيضًا أستاذة في الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية. عملها هذا مستوحى من التراث الشعبي والثقافي الفلسطيني. لدى نمر أكثر من 16 كتابا تم نشرهم وترجمتهم إلى عدة لغات مختلفة. وقد فازت بجوائز مثل جائزة اتصالات لفئة الشباب في العام 2014، جائزة الكتاب العربي للشباب عام 2018، وجائزة فلسطين للكتاب عام 2021.
ريناد قباج هي المدير العام لمعهد تامر منذ العام 2006. ويعتبر المعهد منظمة غير ربحية تعمل على تقوية وتحفيز القراءة والكتابة والفن بين الأطفال والشباب. ريناد هي صاحبة رؤية في مجال التعلم المجتمعي، التعليم غير الرسمي والتعليم الموجه للطفل، وقد عملت كعضو في لجان مختلفة لقراءة وتقييم الكتب في العالمين الفلسطيني والعربي.
صحيفة البيانات
قصّة أولها خيال وآخرها خيال بقلم سونيا نمر
رسومات رؤوف كراي
ترجمة ماريا كارولينا جونسالفيس
الرقم العالمي الموحد للكتاب 978-65-87796-17-8
دار النشر: تابلا
الطبعة الأولى 2021
عدد الصفحات 40
السعر: 48 ريال برازيلي
ترجمة أحمد النجاري