القاهرة – تحدث وزير الزراعة والثروة الحيوانية والتموين البرازيلي ، ماركوس مونتس، (في الصورة أعلاه) يوم الاثنين الموافق 9 مايو، مع البعض من أكبر مصدري الأسمدة في مصر حول إمكانية زيادة الإمدادات للسوق البرازيلي. هذا وقد عقد الاجتماع في مكتب الغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة، العاصمة المصرية.
جدير بالذكر أن الوزير سيزور برفقة وفد تجاري، ثلاث دول عربية بحثا عن بدائل لتوريد الأسمدة الى البرازيل. أطلقت الحكومة الاتحادية الخطة الوطنية للأسمدة التي تعتزم من خلالها، بالإضافة إلى تشجيع الإنتاج الوطني، توسيع خيارات الاستيراد. البرازيل تشتري 85 من الأسمدة التي تستهلكها من الخارج. أكمل مونتس جدول أعماله في الأردن نهاية الأسبوع الماضي، وبعد انتهاء زيارته لمصر، سيسافر بعد ذلك إلى المغرب.
خلال المحادثات التي تمت مع رؤساء شركات الأسمدة المصرية الكبرى ، وخاصة مصدري السوبر فوسفات ، تم الاتفاق على أن يقوم ممثلي القطاع بزيارة البرازيل، لإجراء محادثات مع مستوردين ومنتجين زراعيين برازيليين في الأشهر المقبلة، وذلك بهدف تسهيل المزيد من المعاملات التجارية. وبموافقة الحكومة، ستقوم الغرفة التجارية العربية البرازيلية بتنظيم هذا الاجتماع.
إلى جانب السفير البرازيلي بالقاهرة أنطونيو باتريوتا والملحق الزراعي بالسفارة سيزار سيماس تيليس، تحدث الوزير مع ممثلين من شركات مثل، شركة أبو زعبل للأسمدة والكيماويات، أبوقير للأسمدة، فليت إنرجي وشركة النصر للكيماويات الوسيطة، كما تحدث مع عضو مجلس مصدري الأسمدة طارق زغلول. كانت إحدى القضايا التي تم التوافق عليها هي الحاجة إلى المزيد من الصادرات المباشرة إلى المنتجين، بدون أي وسطاء.
وشارك في الاجتماع الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة العربية البرازيلية تامر منصور واقترح متابعة الأمر من خلال زيارة المصدرين المصريين للبرازيل. تعتبر الدول العربية مثل قطر، الجزائر، المغرب ومصر، من بين موردي الأسمدة في السوق البرازيلي. ومع ذلك، تعتبر روسيا أيضًا من أهم المصدرين الرئيسيين للبرازيل، وأدت الحرب التي تخوضها روسيا مع أوكرانيا، الى وجود شكوكاً بشأن توريد الأسمدة إلى الاسواق الدولية.
الأغذية
كما التقى ماركوس مونتس مع مستوردي البروتين الحيواني من مصر، يوم الاثنين في مقر الغرفة التجارية العربية البرازيلية في القاهرة. وبحسب المعلومات التي قدمها الوزير إلى وكالة الأنباء العربية البرازيلية ANBA، فقد دار الحديث حول أسعار المنتجات والخيارات المتاحة للمصريين لمواصلة شراء المنتجات البرازيلية بأسعار معقولة. وذكر مونتس قائلاً، الأسعار مرتفعة في كل مكان في العالم.
ذكر مونتس إنه سيناقش الأمر مع الحكومة المصرية، وقد تم تحديد اجتماعات مع الوزراء المصريين يوم الثلاثاء 10. هذا وتعمل الدولة العربية على احتواء ارتفاع أسعار المواد الغذائية محليًا، وهناك قلق في القطاع الخاص من نقص الإمدادات. تعتبر روسيا وأوكرانيا من موردي المنتجات الأساسية لمصر، مثل القمح.
شارك في الاجتماع، مدير الأسواق في الجمعية البرازيلية للبروتين الحيواني ABPA ، لويس روا، بالإضافة إلى ممثلين عن BRF و JBS في البعثة.
كما شارك الوزير والوفد المرافق له، يوم الاثنين، في ندوة عقدت في قاعة المحاضرات التابعة لاتحاد الغرف التجارية المصرية Fedcoc، والتي نظمتها الغرفة العربية بدعم من السفارة البرازيلية بالقاهرة وبدعم من Fedcoc.
ترجمة أحمد النجاري