ساو باولو – تعتبر وزارة الخارجية البرازيلية أن اهتمام الدول الأخرى بالمشاركة في مجموعة البريكس يشير إلى أهمية المجموعة دولياً. هذا وقد أعربت عدة دول ، بما في ذلك الدول العربية ، عن استعدادها للانضمام إلى مجموعة البريكس ، التي شكلتها البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا ، و اتفق الأعضاء في القمة الأخيرةعلى بدء محادثات التوسع.
ومع ذلك ، فقد صرحت وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة الأنباء العربية البرازيليـة (أنبا) بأنه حالياً ينبغي التعامل مع التوسع بحذر. تعتبر البرازيل أن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام إلى مجموعة البريكس يوضح أهمية التجمع في السياق الدولي. لكنها مع ذلك تتفهم أن أي توسع في المجموعة، يجب أن يعامل بحذر في ضوء السياق الدولي الحالي “.
تدافع الحقيبة عن حوار دول البريكس مع الدول النامية والمنظمات الدولية الأخرى. وقالت الوزارة أن “البرازيل تؤمن بإمكانيات التجمع وتدافع عن حوار بريكس مع الدول النامية الأخرى والمنظمات الدولية”.
وأفادت وزارة الخارجية، أن البرازيل تقدر البريكس كآلية للتعاون بين البلاد النامية والاقتصادات الناشئة، وكمنتدى للتنسيق لصالح التعددية وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية. وأضافت أن “التعاون في نطاق التجمع قد جلب فوائد ملموسة للمجتمع البرازيلي”.
ووفقًا لوزارة الخارجية البرازيلية ، فان مجموعة بريكس تحافظ على الحوار مع الدول النامية والمنظمات الدولية، من خلال اجتماعات رفيعة المستوى ، بدعوة من الرئاسة الحالية. ففي الاجتماعات التي تمت منذ فترة قريبة، تمت دعوة كل من، الجزائر، والأرجنتين، وكمبوديا، وكازاخستان، ومصر، وإثيوبيا، وفيجي، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، والسنغال، وتايلاند وأوزبكستان إلى جلسة تسمى بجلسة التوعية أو جلسة الحوار الخارجي.
وطبقاً لوزارة الخارجية، فإن دول البريكس لديها اختصاصات تحدد قواعد العمل، حيث أنه لا توجد توقعات في الوقت الحالي للتوسع المحتمل. هذا وقد اتفقت الدول الأعضاء “وفقًا للإعلان الذي تم تبنيه في القمة الأخيرة، على بدء المناقشات في الوقت المناسب حول المعايير والإجراءات التي يمكن أن يتم اتخاذها للتوسع النهائي.
في الصورة أعلاه ، التغطية الإعلامية لقمة البريكس في جنوب إفريقيا في العام 2018.
ترجمة أحمد النجاري