ساو باولو – تم تأسيس المجموعة البرلمانية البرازيلية – العربية يوم الخميس الجاري (5) في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وهذه المجموعات هي عبارة عن هيئات برلمانية تعمل من أجل تعزيز أواصر العلاقات ما بين البرلمان البرازيلي والمجالس البرلمانية في دولة ما أو في أكثر من دولة. وتضم هذه المجموعة حالياً 31 عضواً من مجلس الشيوخ، و8 أعضاء من مجلس النواب. وقد هذه حظيت المبادرة بدعم الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
وقد شارك في هذا الحدث الأمين العام للغرفة العربية البرازيلية تامر منصور (الثالث من اليمين إلى اليسار في الصورة أعلاه)، حيث قال في تصريح له لوكالة الأنباء العربية البرازيلية (أنبا): “هذه الجبهة البرلمانية تشكل خطوة بالغة الأهمية، إذ أنها تعكس الأهمية التي تحظى بها البلدان العربية لدى البرلمانيين البرازيليين من مختلف الولايات. والهدف من تأسيس هذه المجموعة هو توفير غطاء حكومي لدعم مساعي القطاع الخاص الرامية لإقامة شراكات أكثر إستراتيجية في الدول العربية والبرازيل”.
وينص القرار الذي أنشئت بموجبه المجموعة البرلمانية البرازيلية – العربية أن الهدف من مبادرة التعاون البرلماني هذه هو تحفيز وتطوير العلاقات الثنائية بين السلطات التشريعية، وكذلك السعى لإيجاد أساليب مناسبة لدراسة المشاكل القائمة وحلها. ويضيف منصور قائلاً: “الفكرة هي أن تكون الغرفة طرفاً في هذه المجموعة لتقديم الآراء، ووضع خطط العمل المناسبة لتوطيد العلاقات الإقتصادية ما بين البرازيل والعالم العربي”.
هذا وقد شملت أجندة الحدث انتماء أعضاء للمجموعة وانتخاب وتنصيب الإدارة، ومناقشة اللائحة الداخلية لعمل المجموعة. فتم انتخاب عضو مجلس الشيوخ “جان بول بارتس” (حزب العمال/ عن ولاية ريو غراندي دو نورتي) لمنصب الرئيس، وعضو مجلس النواب “أنجيلا أمين” (الحزب التقدمي/ عن ولاية سانتا كاتارينا) لمنصب نائب الرئيس الأول، وعضو مجلس الشيوخ “ويفرتون روشا” (حزب العمل الديمقراطي/ عن ولاية مارانيآو) لمنصب السكرتير الأول. أما المجلس الإستشاري فسيترأسه عضو مجلس النواب “أرنالدو جاردين” (حزب المواطنة/ عن ولاية ساو باولو)، وسيشغل منصب نائب الرئيس عضو مجلس الشيوخ “باولو روشا” (حزب العمال/ عن ولاية بارا).
كما حظي الحدث بحضور سفير دولة فلسطين وعميد مجلس السفراء العرب في البرازيل ابراهيم الزبن، وممثلو إتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، إضافة لعضو مجلس الشيوخ “اسبيريديآو أمين” (الحزب التقدمي/ عن ولاية سانتا كاتارينا). ومن المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي للمجموعة يوم 18 مارس في مجلس الشيوخ.
*ترجمة صالح حسن
