سان باولو – وكالات السياحة في البرازيل تقوم بتشكيل تسوية للتّرويج لتونس كوجهة سياحيّة؛ و لهذا الغرض تم عقد اجتماع لممثلي هذه الوكالات في مقر الغرفة التجارية العربية البرازيلية ، في سان باولو.
يعيش التونسي سليم فصيلي في البرازيل منذ 15 عامًا وهو مدير وكالة السياحة Gold Experiences المتخصصة في تونس ودول شمال إفريقيا الأخرى. يرأس الفصيلي حاليّاً مشروع الترويج للوجهة مع مديرة المكتب الوطني للسياحة في تونس، ليلى تقاية، التي شاركت بدورها في الاجتماع عن بعد. “فكرة التسوية هي تعزيز هذه الوجهة بشكل متزايد بين السياح البرازيليين”، أفاد فصيلي.
هناك ثمانية وكالات مشاركة في هذه التسوية : أبريو ( abreu)، أجاكستور فياجنز (Agaxtur Viagens)، آسيا توتال (Ásia Total)، فلوت فياجنز (flot viagens)، نيو ايج (New Age)؛ بي آر تي (BRT)، هايدو فياجنز (Raidho Viagens) و اوني ورد فياجنز اي توريزمو (Uneworld Viagens e Turismo).
و قد تمّ تعيين إدواردو باربوزا، مدير Flot Viagens، قائدًا للمجموعة المشاركة بالتسوية التي أُطلق عليها !vamos, tunísia (هيّا إلى تونس، بالعربيّة) . و كان قد شارك بالاجتماع كلّ من فيلمارا سوزا، مدير المنتجات في Agaxtur، كارول فيرجولينو، محللة المنتجات في Unewold، فرناندا ألميدا، منسقة المنتجات في New Age، وجيفرسون سانتوس، نائب الرئيس التجاري لشركة Asia Total، كما شارك ممثلون من BRT و Raidho عبر الإنترنت.
وأوضح الفصيلي أنه ستكون هناك جولات حصرية للوكالات المشاركة بالتّسوية، بما في ذلك جولتان صغيرتان لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام للسياحة الثقافية واكتشاف الصحراء والواحة. وأشار إلى أن أسعار الفنادق في الدول العربية مغرية للغاية. من بين مناطق الجذب السياحي هناك مدرّج الجم الروماني، مدينة سيدي بوسعيد البيضاء والزرقاء، مدينة تونس، الآثار الرومانية في قرطاج؛ ركوب الجِمال ، الشواطئ والمنتجعات في الحمامات بالإضافة إلى الصحراء التي تم بها تصوير حرب النجوم، كما أن هنالك خيار طريق النبيذ وغيرها.
قال إدواردو باربوزا: “أنا مقتنع بأن تونس يمكن أن تكون وجهة ناجحة للغاية لهذا العام والعام المقبل”. كما أفادت ليلى تكايا بأنها المرة الأولى التي تشارك فيها في اجتماع يوفّق بين اهتمام الوكالات والوجهة. وذكرت أن إنشاء تسوية بين الوكالات يزيد من وضوح الوجهة.
كما حضرت الاجتماع كارلا مارين، المديرة التنفيذية للحسابات في شركة الطيران الايطاليّة إيتا إيروايز. وفقاً لها، هناك اليوم ثلاث رحلات جوية أسبوعيًا من روما إلى تونس، ومن سان باولو إلى روما، الرحلات يومية؛ و لهذا من الممكن أن نقترح أنه بالإضافة إلى تونس، يمكن للعميل أن يقوم أيضًا بزيارة مدن في إيطاليا أو في دول أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
دعا فصيلي ممثلي الوكالات للمشاركة فيما يسمّى Famtrip أو رحلة التعرّف على الوجهة، في نهاية يناير/كانون الثاني. صرّح فصيلي: “من المهم أن تعرف الوكالات الوجهة جيدًا من أجل الترويج لها بشكل أفضل”.
كما جعل نفسه متاحًا لتدريب موظفي الوكالات، وذكر أن المثالي هو البدء في بيع الوجهة لكرنفال العام المقبل، حتى يونيو/حزيران، وفي الفصل الثاني، من سبتمبر/أيلول حتى رأس السنة؛ لتجنب درجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
كما شارك في الاجتماع القنصل الفخري لتونس في سان باولو، روبنز حنون، ومديرة التسويق في الغرفة العربية البرازيلية، سيلفانا جوميز، و شارك ايضًا في الجلسة مدير الغرفة العربية سامي رومية مصرّحاً: “تونس بلد سياحي مستعد لاستقبال السوّاح و له تقاليده في السياحة”.
وقال حنون إن تونس استقبلت بالفعل 4 ملايين سائح هذا العام وحده وأن القطاع يشهد نموًا كبيرًا في هذا البلد العربي. مع وجود هذه التّسوية ، من المتوقّع أن يزداد عدد السياح البرازيليين إلى هذه الوجهة. حنون هنّأ المبادرة ووضع نفسه في الاستعداد للتعاون.
الترجمة من البرتغالية إلى العربيّة: يارا عثمان.