ساو باولو – باعت شركة كامينز في البرازيل (Cummins Brasil) 30 مجموعة مولدات طاقة كهربائية تعمل على الديزل لشركة قطرية عاملة في مجال تأجير معدات توليد الطاقة والتبريد. تشمل كل مجموعة، بالإضافة إلى المولدات، معدات أخرى ضرورية لتشغيلها، مثل الألواح. تقوم شركة كامينز بإنتاج الكثير من المعدات كالمحركات، المرشحات، العنفات/التوربينات، حلول خفض إنبعاثات الكربون ومولدات الطاقة. ووفقاً للشركة، سيتم استخدام المعدات في مشاريع أعمال البنية التحتية لبطولة كأس العالم، التي ستستضيفها دولة قطر في عام 2022.
تمت عملية البيع عن طريق الموزع المحلي للشركة، وكانت المعدات المطلوبة من خط منتجات تأجير مولدات الطاقة (في الصورة أعلاه)، وهي من تصاميم شركة (Cummins Power Generation)، ويتم إنتاجها في الوحدة الفرعية للشركة في أمريكا اللاتينية، ومقرها البرازيل.
تم اختيار هذا الموديل على وجه التحديد لأنه يتضمن معدات ملائمة وضرورية لمناخ واحتياجات البلد العربي. تم تصميم الأجهزة لتتحمل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية. “بالإضافة إلى وجود حزمة تبريد تم إعدادها خصيصاً لتحمّـل درجة حرارة عالية، تم بيع الجهاز متضمناً جميع خيارات الخدمة الشاقة (فلتر الهواء، فلتر الوقود، مفتاح فصل البطارية، من بين معدات أخرى)”، كما أوضح لوكالة الأنباء البرازيلية العربية (ANBA)، السيد ديفيد ساتو، مشرف التسويق في الوحدة الفرعية للشركة في أمريكا اللاتينية.
بالنسبة له، ما يُـميّـز الوحدة في البرازيل هي قدرتها على تصنيع منتجات هذا الخط بشروط محددة حسب رغبة واحتياجات المشتري. وقال ساتو: “لهذا السبب إستطعنا إتمام عملية البيع مباشرة من هنا بالشراكة مع موزعنا في المنطقة”. في المجموع، تم تصدير 15 وحدة موديل (C300D2R)، مع قدرة قصوى تبلغ 330 كيلو فولت أمبير لكل وحدة، و 15 مجموعة مولدات طراز (C400D5R)، تبلغ قدرة كل منها 440 كيلو فولت أمبير.
وأضاف المشرف ساتو، مشيراً إلى الميزات التقنية لهذه المعدات “اليوم، يتم تصنيع خط كامينز لمنتجات توليد الطاقة المخصصة للتأجير وبهذه القدرة فقط في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، ويتميز المنتج البرازيلي بإحتوائه على ملحقات لتطبيقات الخدمات الشاقة. ومن ميزاته تصميم البنية مع إمكانية الرفع المركزي (قطعة لتخديم معدات الرافعات وتسهيل النقل) ، نظام احتواء يتسع لنسبة 110٪ من جميع السوائل، سهولة الوصول للمستخدم وعمال الصيانة، مدخل حصري للتحكم والوصول إلى قاطع الدارة دون تعريض المستخدم لضوضاء المعدات، والإمداد الخارجي مع مقياس للمستوى”.
استمرت المفاوضات ستة أشهر وتم الإتفاق النهائي بين الطرفين في شهر حزيران/يونيو 2019. وقد وصلت المعدات الأولى إلى قطر في شهر أيلول/سبتمبر، ومن المتوقع أن يتم تسليم كامل الطلبية بحلول شهر تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام. بعد عملية بيع هذه المعدات، وهي أول إرسالية يتم تصديرها إلى دولة قطر، تخطط الشركة لمواصلة ترويج منتجاتها في المنطقة. “نعم، نتوقع تصدير المزيد من منتجات الشركة في العام المقبل”، على حدّ قول ديفيد ساتو.
* ترجمة جورج فائز خوري